القصة التاسعة |ما يُعارض المنطق|

140 23 0
                                    

ـ آسر أنا حاسة إني تخنت سيكا
ـ سيكا؟! ده أنتِ لو روحتي الهند هيعبدوكِ يا آسي
بصت قدامها بصدمة وهي بتحمل كلامه وهو كمل لعب في موبايله بدون إهتمام، وبعد خمس دقايق فاقت وهي بتقول بصوت عالي
ـ قصدك اني بقرة؟؟!
ساب الموبايل وبصلها ببسمة مستفزة
ـ حمدلله على السلامة، أنتِ وصلتي؟!
ـ وصلت فين؟!
قام ووقف قدامها وهو بيحاوط وشها بكفه
ـ أنتِ مالك عبيطة كدا ليه يا آسي؟! هو أنتِ عبيطة طبيعي وكُل حاجة بس النهاردة العبط بقا extra ليه؟!
بصتله والدموع بتتكون في عينيها
ـ معزومة على فرح واحدة في تالتة أعدادي يا آسر
قالتها وهي بتعيط وبتحضنه وهو بيحاول ميطلعش صوت وهو بيضحك وقال بمواساة
ـ معلش يا ضنايا! عَدلك مصيره ياجي يا حببتي
ـ لا أنا مش عايزة عَدل أنا عيزاه هو!
قالتها وهي بتعيط أكتر وهو باصص قدامه وبيحمل كلامها، وبعدها مسكها من رقبتها وبيبعدها عن حضنه وبيقول بهدوء وغضب مع بعض
ـ هو مين يا روح أمي؟!
بصتله ببراءة وهي بتقول
ـ لو قولتلك إنها زلة لسان، ممكن تصدقني؟!
هز راسه بلا فهزت راسها بإقتناع وبعدين بصت وراه وهي بتفتح عيونها بإنبهار
ـ بابا؟!
سابها وهو بيبص وراه بعدم فهم وهي جريت من جنبه ودخلت أوضتها وهو وقف بيستوعب اللي حصل وقال بغباء وهو بيكلم نفسه
ـ بابا ايه أنتَ كمان يا آسر؟! ما أبوك وأمك ميتين من سنتين! يعني لما تاجي تتثبت، تتثبت على حاجة تُعارض المنطق؟!
بص على أوضة أخته وقرب من الباب شوية وقال بمسكنة وكأنه بيكلم نفسه
ـ يا خسارة، شكلي هرجع النوتيلا دي عشان محدش بيحبها هنا
ومعدتش ثانية وباب الأوضة أنفتح بسرعة وهي بتفتح عينيها بصدمة وبتقول بصوت عالي
ـ فين؟ فين؟؟!
مسكها من هدومها بإبتسامة كبيرة وهو حاسس بالنصر بصتله بريبة وهو بيقول
ـ بقا أنا تضحكي عليا؟! لا وتقوليلي بابا؟! طب ما تنقي عِدل حتى؟!
ـ طب ما هي كَلت معاك!
قال بغرور
ـ لا كانت بمزاجي
قالت ببسمة كبيرة
ـ طب حاسب عشان أمك وراك
بص وراه بسرعة وهي دخلت اوضتها تاني وصوتها واصله من الجنب التاني بضحك
ـ متخافش عليا يا آسُرتي، أنا بعرف أثبت حلو! 
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
#توم_وجيري "9"
#روان_سالم "حلوة فبراير"
ريــأكت وكومنت برأيك عزيزي القارئ اللطيف 📌♥

توم وجيري |مجموعة إسكريبتات|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن