"أنتِ لست فقط تلكَ النَّجمة المُضيئة بِعُتمتي ، بل أنتِ مجرتي"
ضعوا ڤوت وتعليقاتكم أنها تهمني....
________________
هذا اليوم الذي يسبق ميلادها، وجميعنا لازلنا لا نتحدث كثيرا معها، صحيح انها تكره التجاهل لكن ماذا عساي أن أفعل أحب فعل مقالب بها ومفاجئتها بوقت لاحق...
أعدل خصلات شعري وملابسي بعد أن انتهيت من تجهيز نفسي للذهاب للعمل ومن ثم لأشرف على كل شيء بتلك السفينة التي سنذهب جميعنا بها لنبحر برحلة لمدة يومين احتفالا بميلاد حبيبة روحي....
في حين انني كنت ابحث عن هاتفي، رأيت يونبيل تدخل من باب الغرفة دون ان تنظر لي حتى بل أخدت ترتب السرير وملابسي التي وضعتها على السرير...
وولجت للحمام، يبدو لكي تستحم، هل قسوت عليها بتجاهلي ياترى، اخخ عقلي، لا أدري سأصلح كل شيء غدا....
نزلت للأسفل حيث أطفالي اللطيفين ينتظروني، حتى أوصلهم مدرستهم فاليوم اخر يوم بالأسبوع وتبدأ عطلة نهاية الأسبوع....
"هيا أبي لقد تأخرنا"
تذمرت يونجي وتعابيرها المنزعجة مثل والدتها تجعلني أضحك...
"حسنا هيا اذا ولكن قبل ذلك لأعطيكم قبلة الصباح"
طبعت قبلات على وجناتهم، وهم فعلوا المثل الا مينسو قبلتني من فمي منذ صغرها تحب هذه الحركة، قهقهت عليها دائما نتشاجر لكنها متعلقة بي للغاية...
"هيا بسرعة لنذهب"
صعدوا جميعهم السيارة وأنا فعلت المثل حينها رغبت بفتح الموضوع لهم...
"صغاري كما تعلمون غدا ميلاد والدتكم، لذا أرغب بأن أخبركم أننا سنذهب غدا برحلة في سفينة ليومين جميعنا نحن وأصدقائي وزوجاتهم"
أردف حينها يونغ بسؤاله ينظر بأعين تلمع...
"هل عمي تايهيونغ سيأتي؟!"
قهقهت عليه حينها هذا الفتى العاشق، أومئت له وأنا أركز على الطريق ....
"نعم سيأتي جميعهم سيأتون فقط جهزوا أنفسكم ولا تخبروا والدتكم بما قلت لأنها مفاجأة، حسنا؟!"
مددت كف يدي لأصافحهم دلالة على أبرام أتفاقنا.. بعد ذلك همست يونجي لي بخجل وهذا واضح على وجنتيها...
"أبي هل يمكنني طلب طلب منك؟!"
هززت رأسي بتأكيد حتى تخبرني دون قلق وخجل...
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romanceالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل