"وإني اغار عليك من الجميع فلا ترهقني"
______________________
ها نحن في السيارة عائدين الى سيول العاصمة ، بعد أن ودعنا عائلة يونغي .......
أجلس بينما أستند بجسدي على مسندة الكرسي ، شبه نائمة ....
تارة أنظر للسقف وتارة أنظر ليونغي الذي يقود ، يظن أنني نائمة و لكن لا انني أتأمله ...
في تلك اللحظات عندما أشتغلت تلك الأغنية من ألبوم يونغي الذي قام باافراجة في 2020 تذكرت تلك المشاعر التي اجتاحتني ......
" أ تعلم يونغي "
نظر إلي بااستغراب واندهاش
" يااه أنتِ مستيقظة و أنا هنا وحدي ، لما لا تتحدثي معِ "
أسترسلت في الكلام
" دعك من هذا يونغي لقد كنت أفكر في بعض الأمور "
هز رأسه دليل على أستماعه لي
" أكملي أعلم ب ماذا وبماذا تفكرين؟"
أردفت قائلة بينما أضم يداي على معدتي الكبيرة
" في كل مرة كنت تقوم بالافراج على اغنية او اي شيء يحدث ضجة ويصبح الجميع يتحدث عنك ، كنت أغار عليك الى حد الجحيم ، من تلك النظرات والمغازلات كنت لا أتحدث مع أحد ولا أخبره بشعوري التام ، وحتى لو أخبرت أحد لا أقول كل شيء ، أنا مستعدة أن أشن مشاعر الكره على أي فتاة تقترب منك ، أن تلقبك بشي ليس لها الحق به ، هذه هي مشاعري عندما كنت لا تعرفني كنت أرى نفسي سخيفة و لكن الان لن أسمح لأحد من يقترب لك ويأخدك من بين يداي ، لن أنسى أبدًا ذلك الشعور في تلك الأيام الحقيرة "
كان ينظر إلي كل ثانيتين يستمع جيدًا لكلامي ، فور أنتهائي تحدث ....
" أعلم جيدًا أن غيرتك قوية علي ، لا تقلقي لن يستطيع أحد الاقتراب مني ، وأيضًا أنا أغار لذا أحذري ، فأنا لا أصمت وأبكي او أكره أحد فقط بل أفعل أشياء أخرى "
هربت من شفتاي ضحكة لأردف
" أنت فتى سيء "
أبتسم بجانبية ليقول
" وهذا ماتحبينه "
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romanceالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل