" رُبَمَا أَنْت تَوْأَمِي الذِّي أَبْحَثُ عَنهْ "
__________________
10/أكتوبر/2026:
اليوم لقد هبطت الطائرة على أرض كوريا ، معلنة وصولي إلى بلدي المفضل ...
استقمت من كرسي الطائرة بينما تناولت حقيبتي بين يداي، والابتسامة ترتسم على ملامح وجهي، جميع من يراني يظن أنني على وشك أن أخرج اجنحة واطير من شدة السعادة ، فأنا قد عدت وأخيرا بعد ستة سنين ...
استقرت قدماي على الارض بينما وجهت عيناي لتلك السماء الصافية ، أخدت نفسا عميقًا ، أطهر رئتاي برائحة الورد الفواحة في كل مكان من حولي ، شعرت انني في النعيم ، لقد خرجت واخيرا من تلك البلاد الكئيبة ، قاربت على الوصول لحلمي ولرؤية روحي التي أفتقدها .....
أستغرقت أجرائات السفر نصف ساعة لأخرج بينما أخدت اغراضي ، وأنتظرت طائرة الشحن لكي أبتاع أغراضي الاخرى مثل صور يونغي ولوحاتي واشيائي المهمة ، ذهبت الى سيارة التوصيل لكي اذهب للمنزل الذي أشتريته قبل أن أصل الى هنا ....
________________
الساعة الرابعة مساءًا :
أنتهيت من ترتيب غرفتي وتعليق اللوحات ، لا أشعر أنني في مكان مختلف حقا عن بيتي هناك لأن نفس تصميم المنزل من الداخل، أ حقا لم أخبركم انني أعيش في شقة كبيرة في أحدى المباني العالية الموجودة في منتصف المدينة، أنني أحب هذا النوع من المنازل ، ناطحات السحب حقا المميزة لدي .....
____________________
كان يوم شاق على يونبيل فهي بمجرد أن قامت بشرب الحليب ووضعت الغطاء على جسدها وجهزت أجواء نومها غرقت في النوم .....
في مكان اخر في شركة "بيق هيت" ، يجلس يونغي في المكتب الخاص به ، يركز على أوراقه الصفراء المفضلة لديه منذ بداية مسيرته في مجال الغناء ، يكتب كلمات موسيقاه الجديدة ، أرجع جسده للخلف بينما فرق أصابع يديه ، لتخترق أنامله خصلات شعره تننهد بتعب ، متحدثًا مع نفسه " متى أنتهي من أخر أغنية وأذهب للرسم والعزف على البيانو اشتاق للجلوس مع ذاتي قليلا ، والتفكير فيها ، أنها اصبحت كل تفكيري ، لا أعلم لما اصبحت ارتاح عندما ألون وأرسم باللون الازرق أو انظر إليه ، أتذكرها وأشعر بالراحة الغربية، لا أعلم تفسير هذه الاحداث التي تحدث معِ ولكن الاهم أنه ينتشلني من ضغط الحياة والعمل "
انتهى من كلماته ليضع رأسه على المنضدة التي أمامه ، لينام بعمق كالاطفال من شدة تعبه .....
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romanceالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل
