"تكفيني فقط تلك النظره التي أراها في
عيناكِ، تلك الإبتسامه تلك الربكة"______________________
أقبع على الكنبة الخاصة باليخث ، بينما أحاول أن اجعل يونغ ينام ، أخته على وشك ان تستيقظ وهو لم ينام لحد الان ...
يتنهد يونغي عدة مرات معبرًا عن ضجره الشديد ...
" متى سينام لقد ضيع وقتنا "
نظرت له بطرف عين
" فالتأخده وأجعله يخلد للنوم ، مثل كل مرة "
تلك النظرة التي صوبها نحوي ، وكأنه يخبرني أن هذا لن ينفع
أخده بين احضانه وبدأ يلف ويهز به ، نبرة صوته الحنونة عندما بدأ بالغناء له جعلتني أشرد به..
كان ينظر له بحب وكأنه يملك الدنيا بين يديه ، على الرغم من انه كان غاضب منه قبل قليل و لكن الان قام بنسياني وتفرغ له ......
" لقد نام واخيرًا ، يبدو أنه يحب والده أكثر من والدته "
أردف بكلماته محاولاً أستفزازي بتلك النظرات ...
" أمر طبيعي فأنت تمتلك حضن دافئ لا انكر ذلك "
قهقه بخفة بينما أشار بأصبعه السبابة نحوي
" أنتِ دائما تقلبين الطاولة علي ، بدل أن تغضبين مثلما كنت اظن جعلتيني أقع لكلماتك "
رفعت حاجبي بثقة مع ابتسامة سخرية، بينما وضعت يونغ بعد أن اخدته من بين أيدي والده ....
" أعرف الطريق الصحيح لجعلك خاضع لما أقول "
اقترب مني بخبث وأنا لازلت جالسة ، كنت على وشك الوقوف لكن تقليصه للمسافة بيننا جعلتني أعود للوراء ....
" و لكن ليس بمقدار الذي أفعله بكِ ، يونبيل "
شد على أسمي في نهاية الحديث ، وأبهام يده شرع لكي يرجع خصلات شعري للخلف.....
" دعينا نبدأ ليلتنا "
أمسكني من يدي متوجه بي نحو الخارج ، جلسنا في الجانب الخلفي لليخث....
" أجلسي مابك خائفة؟"
نظرت له باارتباك ، يعلم ما بي من عيناي
" اخاف أن اسقط ، لدي رهاب من البحر العميق "
نطق بكلماته محاولاً تهدئتي
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romanceالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل