"أرى بك كل ما أُريد
رغم إنك شخص واحد"
__________________
نجلس كلانا بينما أتوسط ذراعيه الطويلتين اللتان تحتوياني وكأنه خائف من أن أطير بعيدًا ....
أشعر بأنفه يداعب جلدي وشفتيه لا تفارق عنقي ، يجعل جسدي يرتجف أثر لمساته ....
" هذا الذي يمكنني أن أطلق عليه إسم النعيم "
أطلق العنان لكلماته وتنهيدته التي جعلت من أنفاسه الساخنة تضرب خلايا جسمي الخاضعه لمدعباته...
"هل أنت سعيد يونغي ؟"
شد على جسدي أكثر ، يتفوه بصوته الرجولي العميق مخترق مسامعي بقوة ....
" أنا الان أسعد رجل في العالم ، أي يوم يكون برفقتك أكون سعيد به ، مالذي سأرغب به أكثر ، حبيبتي وزوجتي بين أحضاني أتغزل بها، و أطفالنا معنا في مكان بعيد عن ضجيج البشر ، لا شيء يقارن بالذي أعيشه الان"
ألتفت له قليلا ، أناملي تسللت لتمسح على وجنته الناعمة ، أردفت مافي قلبي ، وحده يجعلني أخرج مايتوسط فؤادي ....
"أنني أتعلق بك يوم بعد يوم ، حبي لك يتعمق منذ تسع سنوات الى يومنا هذا ، أيسري يرجف بمجرد أن تنظر لي أو تنطق أسمي ، رغم أنني أمتلك منك أطفال و لكن الى هذه اللحظة أرتباكي عند النظر لك لم يذهب وأعلم حتى أن أصبح عمري مئة سنة سأبقى أخجل منك، أحيانا أصبح جريئة معك لكن بعد أن أدوس على خجلي مئة مرة فقط لكي أجعلك سعيد "
........................
عيناي لم تفارق شفتيها خلال حديثها عن خجلها بسببي ، وكأنها ملاك رزقني الاله به .....
لم أعلم أنني سبب أرتباكها الى هذا الحد ، حتى الان وانا أتملكها بين أضلعي ، أشعر بها تحترق خجلاً .....
لم أقاوم النظر الى كرزتيها وهي تفرقهم بنية التحدث دون أن أتذوقهم....
حاوطت وجهها بين كفوف يدي مقاطعًا لحديثها ، أغمضت عيناي وبدأت رحلتي بأستكشاف طعم فاكهتي المفضلة ...
أجمل أحساس أن تتلاحم شفتينا جاعلة من مشاعري تخرج مع كل قبلة ...
أبتسمت في منتصف القبلة أثر شعوري بلسانها المتردد داخل جوفي لأبادر انا لكي تتجرأ هي وتفعل ماتريد دون خجل....
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romanceالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل
