"احاول ان اخفيك من تفكيري فأجدك تطاردني في احلامي "
_________________
08:45 مساءًا:
اتى الى حلمي مجددا ، أنه بجانبي يتحدث إلي ، لست بخير بتاتًا أنه يعلم .....
" أحبكِ ، قلبي دلني إليك، مثل ماطلبت منه ، لم يتوه للحظة ، أنتِ ملكي يونبيل ، وأنا ملككِ "
فتحت عيناي على مصرعيهم ، من هول الصدمة، لأول مرة يقول إسمي، لأول مرة يكون مركزًا بتفاصيل وجهي وكأنه يعرفني جيدًا ، ياالهي مالذي يحدث معِ ، عندما كنت في أعماق تفكيري سمعت صوت الباب يطرق بقوة، نهضت مسرعة بذلك المنظر، شعري المبعثر وعيناي المنتفخة من شدة البكاء ، ، خرجت ووجهي منتفخ مثل الاطفال ، فتحت الباب وأنا أخبر من وراه أن ينتظر، فور أن فتحته لم أتوقع أن أرى ..........
________________
08:00 مساءًا :
هوسوك :
كنت أجلس في ذلك المقهى أنتظر المدعو بيونغي ، حقًا لدي كلام كثير أود أن أخبره به ، أتمنى أن يكون ذو عقل كبير ويتحدث بجدية معِ .....
فجأة وجدت شخص يقف أمامه رفعت رأسي لأجده هو واقف أمامي
" هل أنت هوسوك ؟ "
وقفت مادًا يدي له ،صافحني وأجاب
" نعم أنا هو يا يونغي؟ "
ابتسم بخفة جالسًا
" نعم يونغي "
جلست لأتحدث له
" دعني أطلب لك شيء لتشربه "
أجاب نافيًا ...
" لا داعي ، دعنا ندخل في صلب الموضوع الذي طلبتني من أجله ، اوه حقًا من أين جلبت رقمي؟ "
نظر إلي متسائلاً ، أجبته بكل هدوء ....
" من هاتف يونبيل كنت متواجد عندها "
رأيت تلك النظرات الموجهة نحوي و كأن هناك نار على وشك أن تشتعل
" اها، حسنا تحدث "
وضعت يداي على الطاولة ناطقًا بنبرة جدية ....
" لا أعلم مأقول لك ، و لكن أن لم تكن تحب يونبيل فأبتعد عنها لا تجعلها في هذه الحالة مبعثرة لا تعرف من أي طريق تسلك أتمنى أن تتفهم ذلك "
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romantikالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل