"كنتُ أخبئك فيَّ ولا يهمّني أن أراك، فما يَعيش فينَا نَراه في المِرآة كُل يوم.. أنتَ في داَخلي أكثر مِنّي"
_________________
21/10/2027:09:00مَسَاءًا :
_____________________
يونبيل :
عند عودتي للمنزل بعد أن قام هوسوك بتوصيلي والاطمئنان على حالي ، رحل لأنفرد مع نفسي ككل يوم ، دخلت لغرفتي شاردة الذهن، فقط افكر بطفلي الذي دخل على حياتي فجأة ، قمت بخلع ملابسي لكي أرتدي شيء مريح ، أوقفني شكلي في المرآه، بطني منتفخة قليلا ، و لم الاحظ ذلك ، يدي أخدت مسار أخر لتربت على معدتي بخفة ...
" لتتأكد بني أنني سأبقيك في أمان و أن لا تشعر بالحزن أبدًا في حياتك ، ما دام أنا والدتك ، سأسعى لأخرجك لهذه الحياة و أنت بأفضل صحة ، على الرغم من وجود المشاكل بيني وبين والدك ، لكن سأحاول أن أستمع له من أجلك ، و من أجل حبي له "
دمعة زينت وجهي، شعرت بسخونتها على جلدي ، أصبحت أبكي أكثر من المعتاد ، في السابق كان معِ لكي يهدأني و لكن الآن أصبح بعيدًا ....
أرتديت ملابسي وولجت للمطبخ لكي أكل من أجل صغيري ، بلعت ما بثلاجة حتى شعرت بالتخمة ، كنت أتحرك مثل البطريق ..
مددت جسدي على السرير ، لأمسك بذلك الهاتف ، دخلت على حسابه الخاص ، أخر صورة قام بنشرها منذ اليوم الذي يسبق يوم تلك الحادثة ....
" أدخل كل يوم لأتأمل وجهك أيها الأحمق ، الجميل، لا أعلم ما بي لكنني اشتاق لكَ واريدك بجانبي بشدة ، لكن كبريائي وخوفي يمنعني من العودة لكْ "
رميت الهاتف بجانبي ، لأنام قليلا لعلِ أرتاح ....
بعد مرور شهرين:
14/1/2028:يونبيل:
اليوم قررت الذهاب ومعرفة هوية الجنين ، لطالما تمنيت أن يكون ولد لكي يشبه والده ، وفي هذه الحالة التي أنا بها زادت رغبتي بأن أجلب ولد يشبهه ، أنتظر هوسوك وحبيبته أن يأتو ونذهب معًا ، مرتدية ذلك الفستان الازرق الفاتح أحببته لكونه يتميز بالبساطة ، وبروز بطني الكبيرة ، ليس في حجم الحمل الطبيعي لا اعلم لما في الشهر الرابع وهي بهذا الحجم ....
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romanceالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل