"لقد كان كل شيء متعب، حتى تفكيري بك"_____________
أغلق المكالمة بعد رميه بتلك الكلمات ، قلبه لم يطاوعه ولكنه خضع لكبريائه ، لقد اشتاق لها أيضا ولكن الامر ليس برغبتها ...
جعلت مشاعر ذلك الذي يجلس ممسك رأسه بين يديه تضطرب ، بينما يفكر هل حقا كان السبب في ما حدث ...
كل تلك الامور كانت تراوده ولكن الان كل اللوم عليها ، كونها اعترفت بخطئها أنها لم تفهم مايرغب بقوله، و لكنه لن يسامحها بسهولة .....
" أحبكِ رغم حماقتك معي "
___________________
صباح يوم جديد، يجلس كل من نامجون وإلين بينما يتناولون الإفطار ...
اردفت إلين ممسكة بقطعة الخبز المغلقة بالمربى
" متى سنخبر اصدقائنا بخبر حملي؟"
تحدث نامجون بهدوء بينما يتناول ماتعطيه له زوجته
" دعينا ننتظر الى ان يعود يونغي ويتصالح مع يونبيل وسنجمعهم ونخبرهم معا لا أريد من تجمعنا أن يكون ناقص "
أومئت بتفهم على ماقاله حبيبها للتو
" صحيح لكي نفرح جميعنا "
قهقه نامجون لتظهر غمازاته اللطيفة
" حقا انا أود لو أعلن الخبر على التلفاز من شدة سعادتي"
تبسمت له بلطف لتردف
" من أكثر الاشياء التي أريد من طفلنا أن يكون مثلك بها هي لطافتك وهذه الغمازات "
حاوط كف يدها بيمناه ليتحدث بصوته الهادئ
" لو كانت فتاة فأتمنى أن تكون نسخة من والدتها الجميلة "
ابتعدت عيناها بحياء فغزله لها يجعل قلبها يخفق بقوة في يوم من الايام سيسبب جلطة لها .....
___________________
أستيقظت على تمام الساعة الثامنة صباحًا ، الصداع كان يفتك برأسها .....
حركت يدها بالارجاء لتأخد هاتفها، فور أن رأت الساعة ، استقامت بسرعة لتنظر ليونغ ويونجي الذين استيقظوا للتو مع استيقاظ والدتهم .....
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romanceالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل