"يشعر المرء بالإمتنان كلما وجد من يهتم لتفاصيلهِ الصغيرة، تلك التي لا يُمكن لِـ أحد أن يُلاحظها"
______________________
الساعة السابعة مساءًا و يونغي لازال نائما أما انا فأستيقظت للتو ....
أمد قدماي بينما أجلس وأنظر للفراغ ، لابد من أن أبقى نصف ساعة هكذا لكي أستوعب كل شيء ....
أستقمت بكسل متخدة طريقي نحو الحمام .....
أجلس على حافة السرير بينما يدي تنقر كتف يونغي النائم ....
" يونغي أستيقظ الساعة السابعة هيا "
لا رد ، أنه يغط في نوم عميق ، قمت بنقر كتفه مرة أخرى
لكن قام بشد يدي حتى أصبحت ممددة بجانبه مرة اخرى ، وشفتيه تقبل وجهي بلطف
" دعينا ننام بينما أقبلك هكذا "
هززت كتفاي بحزن
" لا أريد لقد اكتفيت، قم أريد الذهاب للأماكن التي أخبرتني عنها هياااا ، توقف عن تقبيلي وأتركني وأستيقظ"
أردف بتعابيره اللطيفة
" لا لن أتوقف سأقبلك حتى تتخدرين وتنامي مجددا "
نظرت له باشمئزاز ....
" ننننننن ، لا تفي بوعدك أبدًا "
فككت يداي وأبتعدت عنه تحت نظراته الحزينة
" حسنا حسنا سأستيقظ لا تغضبي عديمة الرومانسية والمشاعر "
نظرت له بدهشة على ماقال
" انا لست عديمة رومانسية و لكن لا تجعلني أصبح باردة وأريك أنعدام المشاعر وأجعلك تتعطش لأي كلمة جميلة مني ، ياناكر مثل القطط تأكل وتنكر "
هز أكتافه بعدم أهتمام ليقف ويذهب من أمامي ودخل لدورة المياه ...
بقيت وحدي في الغرفة، ذهبت لأغير ثيابي ، أخدت ذلك الفستان الابيض والاسود يصل تحت ركبتي ...
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romanceالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل