"أني رفضت التحرر منك ومن قيد أسري وأني أصر أصر على أن أظل أسيرا "
____________________
21/10/2027:
ممسكة الهاتف بيدين مرتعشتان ، تحت تلك الأمطار التي تهطل على كل انش بي ، لم تكن الامطار فقط من تهطل بل دموعي أيضًا ، نقرت على رقم هوسوك لأتصل به .....
" هوسوك ، تعالى إلي أرجوك "
صوته المرتعب صدى في اذني
" ما بك لما تتحدثين هكذا ، أين أنتِ ؟"
أجبته بصعوبة ملتقطة أنفاسي
" أمام مستشفى ***"
أغلقت الهاتف ، توقفت تلك الأمطار و لكن الالم في قلبي ومعدتي لم يتوقف ابدًا ، جلست على أحدى الكراسي المتواجدة في الحديقة....
كنت أنظر للأرض ، أشتقت له هذا اللعين ، لما قام بخيانتي لما قلبي لا يريد كرهه لما الان أصبحت أحمل جزء من روحه في جسدي....
شهقاتي تعلو وجسدي يهتز بقوة شديدة ، وجدت هوسوك يمسك كتفاي بينما ينظر إلي ويتحدث ، لا أسمع شيء الرؤية تشوشت ، وسأفقد الوعي ، لا حيلة للمقاومة أكثر .....
________________
هوسوك :
فور وصولي لهناك وجدتها تجلس هل تبكي ياالهي ، لم اتردد في الركض نحوها ، أمسكتها و لكن لا تجيب علي حتى فقدت الوعي بين يداي، حملتها بين ذراعاي وركضت نحو باب المستشفى، أتو ليأخدونها بسرعة ، اما أنا جلست بكل قلق أفكر هل أخبر يونغي بمكانها أم ماذا أفعل، أنا لا أصدق أنه قام بخيانتها ، دائما هي متسرعة ، أعلم أن هذا صعب عليها و لكن كان يجب أن تستمع إليه .....
مرت دقايق حتى خرج الطبيب ، ذهبت راكضًا نحوه ، لأسأله ...
" مالذي حدث معها ؟"
أجابني بتلك الاجابة التي لم اتوقعها ابدأ
" جسدها مرهق من الحمل ، أن الحمل ليس ثابت بسبب حالة جسدها، يبدو أنها تعاني من اضطراب نفسي ، بزيادة أنها لا تأكل جيدًا وهذا واضح ، لكن قمنا بحقنها بابرة لتثبيت الحمل"
نطقت وعلامات التعجب بااكملها على وجهي
" من الحامل؟ يونبيل حامل ؟؟"
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Roman d'amourالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل