"كان وجهه هادئاً، لكن ماكان في الأعماق،
يشبه بركاناً مشتعلاً، لكنه لا يثور أبداً"__________________
بداية يوم جديد ، لا يعلم أحد مايخبئ ورائه ....
يضع جونغكوك هاتفه على أذنه متحدثًا مع أخيه الاكبر ..
" سنأتي أخي لن نتأخر "
أردف جونغيون مأكدًا على جونغكوك
" أخبر يونغي أن يأتي بسرعة لا تنسى"
أغلق الهاتف ليتصل بهاتف يونغي
يهتز الهاتف على تلك الطاولة ، بينما هو نائم على الكنبة الموجودة في مكتبه ....
بعد عدة أتصالات أستيقظ يونغي بشعره المبعثر وعيناه المنتفخة ...
تقدم نحو الصوت ممسكا الهاتف بين أنامله ....
أجاب بصوت يملئه النعاس ....
" مرحبا "
نطق جونغكوك بسرعة
" يا هيونغ ما بك لا تجيب بسرعة لقد أتصلت فوق العشرة مرات "
نطق يونغي بقلة حيلة
" مالذي حدث لما هذه الاتصالات؟"
أردف الاخر مجيبًا ع سؤال الاكبر منه
" تعال الى قسم الشرطة سنذهب أنا وأنت لأن أخي أتصل بي وأخبرني أن أقول لك "
همهم يونغي مردفًا
" حسنا سأجهز نفسي ونتقابل هناك "
أغلق الهاتف لافًا جسده وعيناه صوبت نحو باب الحمام، دخل لكي يجهز نفسه .....
أنتهى من أرتداء قميصه الأبيض مع بنطال أسود وقبعة سوداء ....
أخد هاتفه وغادر المنزل الذي يعمه الهدوء ....
___________________
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romanceالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل