"وكلُ دقائق الليّل تُذكرني بكِ"
_____________________
21/10/2027
09:00صباحًا :
يونغي :
صوت جرس المنزل خرم طبلة أذني ، و أيقظني من نصف نومي ، نهضت والنوم لايزال يتملك عيناي ، هبطت أدراجي حتى وصلت الى الباب ، قمت بفتحه وياليتني لم أفتحه ، لأنني بالتأكيد سأقوم بتحطيم رأسها أن لن أتمالك نفسي .....
" مرحبا يونغي أوبا "
دخلت دون أن تستأذن حتى
" لازلتي وقحة وبكل صراحة تأتين الى هنا بعد الذي حدث ، لازلت أتمالك ذاتي لكي لا أرتكب جريمة فيكِ"
ضحكت بسخرية كنت أود أن أجعل تلك الأسنان زينة للارض
" هدأ من روعك ، هل لازلت تبكي على أطلالها ، و هي من تركتك بهذه الطريقة ولم تستمع لكْ ، يتوجب عليك شكري لأنني أظهرت حقيقتها ، فهي أن كانت تثق بك حقا لما غادرت دون أن تستمع لك "
فور أنتهاء حديثها أمسكت ذراعها وأخرجتها من المنزل بعد أن قمت بشتمها
" أذهبي بعيدًا أيتها العاهرة لا أريد رؤيتك هنا مجددًا والا فعلت شيء لا يعجبك و ليس لكِ شأن بي ولا بها "
أغلقت الباب لأذهب لغرفتي وتلك الشتائم لم تفارق لساني ، أخرجت ملابسي لأرتدي قبعة سوداء وبنطال اسود وسترة طويلة سوداء ، مع كمامة ذات اللون الاسود ، كل شيء أسود، جهزت نفسي لأخرج من المنزل متجه لمنزل نامجون ، لعله يساعدني ....
وصلت لمنزله لأطرق الباب ، فتح الباب من قبل إلين حبيبته بمجرد أن رأتني توترت لتتحدث ...
" يونغي مرحبا أنتظر سأنادي نامجون "
اوقفتها ناطقًا
" أنتظري ، أسمعِ لا تتوتري ولا تشغلي رأسك بهذا الموضوع لأن ليس لكِ ذنب به ولا أنا كل هذا من الملعونة تلك ، تعاملي معِ مثل السابق و كأن لم يحدث شيء "
رأيت أبتسامتها التي تدل على شعور الراحة على شفتيها
" شكرا لكَ يونغي "
دخلت لتنادي نامجون مرت دقيقة لأجده أمامي
" تفضل أدخل هيونغ "
أنت تقرأ
B L U E ||أَزْرَقْ
Romanceالأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة. يونغي يونبيل