أَزْرَقْ || 18

435 59 283
                                    

"وكلُ دقائق الليّل تُذكرني بكِ"

_____________________

21/10/2027

09:00صباحًا :

يونغي :

صوت جرس المنزل خرم طبلة أذني ، و أيقظني من نصف نومي ، نهضت والنوم لايزال يتملك عيناي ، هبطت أدراجي حتى وصلت الى الباب ، قمت بفتحه وياليتني لم أفتحه ، لأنني بالتأكيد سأقوم بتحطيم رأسها أن لن أتمالك نفسي .....

" مرحبا يونغي أوبا "

دخلت دون أن تستأذن حتى

" لازلتي وقحة وبكل صراحة تأتين الى هنا بعد الذي حدث ، لازلت أتمالك ذاتي لكي لا أرتكب جريمة فيكِ"

ضحكت بسخرية كنت أود أن أجعل تلك الأسنان زينة للارض

" هدأ من روعك ، هل لازلت تبكي على أطلالها ، و هي من تركتك بهذه الطريقة ولم تستمع لكْ ، يتوجب عليك شكري لأنني أظهرت حقيقتها ، فهي أن كانت تثق بك حقا لما غادرت دون أن تستمع لك "

فور أنتهاء حديثها أمسكت ذراعها وأخرجتها من المنزل بعد أن قمت بشتمها

" أذهبي بعيدًا أيتها العاهرة لا أريد رؤيتك هنا مجددًا والا فعلت شيء لا يعجبك و ليس لكِ شأن بي ولا بها "

أغلقت الباب لأذهب لغرفتي وتلك الشتائم لم تفارق لساني ، أخرجت ملابسي لأرتدي قبعة سوداء وبنطال اسود وسترة طويلة سوداء ، مع كمامة ذات اللون الاسود ، كل شيء أسود، جهزت نفسي لأخرج من المنزل متجه لمنزل نامجون ، لعله يساعدني ....

وصلت لمنزله لأطرق الباب ، فتح الباب من قبل إلين حبيبته بمجرد أن رأتني توترت لتتحدث ...

" يونغي مرحبا أنتظر سأنادي نامجون "

اوقفتها ناطقًا

" أنتظري ، أسمعِ لا تتوتري ولا تشغلي رأسك بهذا الموضوع لأن ليس لكِ ذنب به ولا أنا كل هذا من الملعونة تلك ، تعاملي معِ مثل السابق و كأن لم يحدث شيء "

رأيت أبتسامتها التي تدل على شعور الراحة على شفتيها

" شكرا لكَ يونغي "

دخلت لتنادي نامجون مرت دقيقة لأجده أمامي

" تفضل أدخل هيونغ "

B L U E ||أَزْرَقْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن