" حقيقة أن القانون يجسد فى صورة إمرأة معصوبة الأعين، تحمل بيدها سيف، والأخرى ميزان تفسرها كتب القانون؛ أن عصبة العين ليكون القانون أعمي عن المكانة والشخص وأن الجميع سواسية أمامه، والسيف لإحقاق الحق، والميزان نُصفةٌ للعدل والمرأة ترمز إلى رحمة ورقة ا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أطلت إيلي عليهم بردائها المدرسي المكون من تنورة بليسه بلون النبيذ القاتم يماثلها فى اللون سترة تصل اطرافه إلى خصرها علي يسارها دائرة تحوي شعار المدرسة واسمها، يسفلها قميص أبيض مطابق للون الحذاء ذو الكعب الطفيف.
امتنعت عن ارتداء رابطة عنق الفراشة ذو الشريطان الرفيعان وكذلك رابطة الشعر المخصصة وكلتاهما كانتا باللون القرمزي.
الحقيبة القشدية الملحقة بالملابس، كانت صغيرة؛ فلم يكن الغرض منها حمل الكتب والدفاتر المدرسية وإنما بعض الأدوات التجميلية أو الأجهزة الإلكترونية التي يفضل الطلبة جلبها إلى المدرسة.
جلست بهدوء يشهده جونغ إن للمرة الأولى منذ قدومهم، لا تصدر صوت، لا تتشاكس معه، لا تتذمر حول الطعام. سكونها كان مريب حد إقلاقه.
مع أخر خطوات آيلا خارج الغرفة لجلب العصائر وعلب الطعام المجهزة كي تأخذها أختيها إلى دوامهم، استقبل جونغ إن مكالمة هاتفية قصيرة فور إنهائها طلب من إيما الذهاب إلى مرآب المنزل معلمًا إياها أن من سيقلها إلى الجامعة قد وصل.
إيما كانت متخضرة بالفعل، بالأمس تحدثت معه عن كيفية الدخول إلى الجامعة وعبور البوابة دون هوية أو إثبات يدل على انتمائها لأي من الكليات داخل الحرم الجامعي! وكانت اجابته بأن هناك من سيأخذها بعربته الخاصة ولا داعي للقلق. ومنذ أن علمت تتسأل عن هوية الشخص الذي يستطيع الدخول دون أن يطلب منه إظهار الهويات!
لم تنتظر آيلا، فى الواقع كانت فرصة مثالية كي تهرب من أمر علب الطعام.
تحركت مباشرة نحو مصف السيارات حيث يقف كيونغ سو بجانب سيارته الخاصة البيضاء ببذلة تطابق لون خاصتها، الأزرق الليلي.
تفحصها من رأسها لأخمص قدمها، غرتها الحريرية المقسومة بانتصاف تحيط بجانبي وجهها بينما أعلي الشعر مشدود بخفة ومقيد لأعلي والجزء السفلي متروك بحرية خلفها وينام بعضه بسكينة فوق كتفها اليمن.
بذلة نسائية من قطعتين، بنطال وسترة مضفرة على الجانبين، ومن الفتحة السباعية يطل طرف بلوزة قطنية بيضاء، تحضتن إلي صدرها دفتر جلدي يطابق لون البذلة وبالختام حذاء أبيض رسمي.
