١٦- وَعِيد

8 2 16
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ترددت إيلي فى الدخول إلى المطبخ حيث تقف آيلا وتعد الطعام، اكتفت بالنظر إلى ظهرها، لن تنكر أن حديثها كان جارحًا لأكثر شخص داوي جروحها.

شعرت آيلا بالفعل بوجود شخص ورمت نظرة جانبية فعلمت بهوية الواقف، إلا أنها قررت إدعاء عدم الانتباه تاركتًا لها حرية الاختيار بين الهرب أو التحدث إليها.

" آيلا! "

إلتفتت إليها تلبي ندائها، جبنت إيلي مع تقابلها لأعين أختها الكبري ولم تتمكن من قول أي شيء.

حين طال الصمت عادت آيلا إلي ما كانت تعمل عليه، ما جعل إيلي تركض إلى غرفة النوم.

شاهدت إيما الموقف بقلب حزين على الصغري وعقل يشيد بتصرف آيلا التي لم تضعف وتحتضنها أولًا او تخلق مجال لبدء حديث معها.

سيطر جو غريب على المائدة، فجونغ إن يمثل حلقة الوصل بينهم، وبدونه هم مجموعة من الغرباء يتشاركون الطعام.

أعين آيلا كانت تهرب دائمًّا إلى مدخل غرفة الطعام تستطلع مجيئ جونغ إن بوجه مترقب حزين، كان الأمر واضحًا لأعين سيهون الذي يتفحصها بدقة أما كيونغ سو فتركيزه انصب على رؤية الجانب المراعي واللطيف من إيما للمرة الأولي حيث تتولي تنثير السمك من أجل إيلي وتضعه فوق طبق الأرز الخاص بها وتقرب إليها ما يبعد عنها من أطباق جانبية.

" جونغ إن.."

نبس سيهون فإلتفتت إليه آيلا بكامل انتباهها وأعين تستجديه أن يكمل فأنبأهم " جونغ إن لديه مشاكل فى العمل حاليًا، من المؤسف أننا لن نتشارك معه الطعام اليوم؛ فهو سيظل بشركته لوقت متأخر. "

أخفضت آيلا رأسها بحزن، شدت إيما على يدها تستطلع حالها، فأخبرتها أنها بخير.

" أترغبين أن أطعمك ،أنتِ، أيضًّا؟ "

ابتسمت آيلا من لطافة إيما، فنبرتها حملت شيء من التوبيخ والمزاح.

" أنا بخير، إيما، إهتمامِ بصحنك. "

تلبست إيما قناع الأخت الكبري تقول بجدية " تناولي طعامك عوضًا عن العبث به كي أفعل. "

شرعت آيلا فى تناول طعامها ببطء وتبعتها إيما فى تناول حصتها.

قوانين آورالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن