١٩- شيء خاطئ.. ولكنه محبب

13 1 0
                                    

مع اعلان آيلا اكتفئها من دراسة أساسيات التعامل مع الهاتف ونهوضها عن الأريكة، احتل سيهون الضجر فقرر الذهاب إلى الغرفة التي تضم كيونغ سو وإيما وكعادته فى عدم احترام الخصوصية اقتحم خلوتهم بفتح الباب مباشرةً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مع اعلان آيلا اكتفئها من دراسة أساسيات التعامل مع الهاتف ونهوضها عن الأريكة، احتل سيهون الضجر فقرر الذهاب إلى الغرفة التي تضم كيونغ سو وإيما وكعادته فى عدم احترام الخصوصية اقتحم خلوتهم بفتح الباب مباشرةً.

" ما رأيك سيد كيونغ سو باستراحة صغيرة، تعتق فيها عقل الفتاة. "

دحجته إيما شزرًا من أفعاله الرعناء قائلة
" سيد أوه سيهون ألا يعلمون المبادئ الأولية للتهذيب واحترام الخصوصية فى شار! "

اعتلت الابتسامة وجه كيونغ سو من كلماتها المحملة بسخرية لاذعة جعلت الاحراج يفترش وجه صديقه.

" أحاول إنقاذنكِ من براثن المتطرف قبالتك، ويكون ردك بالإهانة. "

اعتلتها نظرة لامبالاة مردفة " إنقاذي! أنت تبالغ فى تعابيرك ليس وكأننا نقيم حربًا هنا. كما أفضل أن تقوم بدق الباب قبل القيام بانقاذي مرة أخري. "

راوض سيهون شعور بالخيانة من قبل صديقه المستمتع بتعرضه للسخرية من قبل الفتاة التي يفترض أنه يبغضها.

اختتمت حديثها نحوه قائلة " إن لم يكن هناك شيء أخر ترغب فى قوله، فمن الأفضل أن تغادر وتتركنا نعود إلى ما كنا نعمل عليه قبل اقتحامك الغرفة وتشتيتك إيانا. "

قبض كيونغ سو يده أمام فمه يواري ضحكاته فسيهون بدت عليه الصدمة من تصرفاتها العدائية الباردة، أغلق الباب بقوة معلنًا عن غضبه منهما وخاصة صديقه الخائن.

ولأن لا شيء أخر يفعله، ذهب إلى حيث جونغ إن.

" جديًا، جونغ إن كيف تتحمل الفتاتين بالأسفل؟ "

جلس على المقعد يستند يده على طاولة المكتب الذي يتربع كرسيه ذهبي البشرة بوجه مندس فى شاشة حاسوبه.

أجابه دون أن يرفع عينه عن الشاشة الإلكترونية أمامه " تمامآ كما أتحمل تصرفاتك. "

انتحب حليبي البشرة وبدرامية أردف
" لِمَ تعاملونني بطريقة فظة؟ "

مرة أخري حصل على رد من صديقه الذي لا يولي وجوده اهتمامًا " ربما لأن تصرفاتك فظة. "

قوانين آورالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن