دو كيونغ سو:
" كيونغ سو! لِمَ أنت عائد من منزل جونغ إن؟ إن كنت ستذهب إلى هناك، لماذا لم تخبرني كي لا أبقي وحيدة إلى حين عودتك! "
إنهالت هاي إن فوقي بالأسئلة فور دلوفي من باب المنزل، لم يوقف تجاهلي لها تذمرها المتدفق.
" كيونغ سو أحقًّا لم تعاقب تلك الفتاة الهمجية! أخبرني أنهم كاذبون أخي، وأنك تخطط لعقاب سيء من أجلها. يدها قوية كأيدي الرجال لا تنتمي للأنوثة بشيء، إنها أول من تجرأ على ضربي حتي أنت وأبي لم تصفعاني يومًا، لن تدع هذا يمر، صحيح؟ أثق بك أخي."
تشبثت بذراعي تهدر بينما تجلسني على الأريكة " لا تبدو بخير، سأطلب الطعام من مطعمنا المفضل وتقول لي ما يزعجك، لم أتناول غدائي كي نحظي بوجبة غداء دسمة سويًا. "
رتبت على خصلاتها أعلمها " لقد تناولت طعامي سأغير ملابسي وأرتاح. "
ختمت حديثي بقبلة على جبينها ومن ثم نهضت عن الأريكة أتجه نحو غرفتي بالطابق الثاني، وقبل أن تطأ قدمي أول عتبات السلم أتي صوتها بنبرة مخذولة
" تناولته مع تلك الفتاة، أليس كذلك. رغم رؤيتي لصوركم والمقطع المصور إلا أنني كذبتهم. "
تابعت بصوت إزداد حزنًا " لقد وعدتني بأني سأكون أول من يعلم إن ما واعدت، وبأنني سأظل المفضلة لديك حتي مع مجيء من ستنجح فى خطف قلبك، ولكنك كاذب فها أنت تنصف فتاة علىّ وتقف معها ضدي وفوقها تخبأ عني أمر مواعدتك. "
إلتفت إليها عاقدًا حاجباي مستفهمًا " ما الذي تعنيه بصورنا؟ وعن أي مقطع مصور تتحدثين؟ "
اهتز جانبي ثغرها بحزن وصاحت بي بصوت مكتوم
" أهذا كل ما يهمك! ها هو الهاتف تحقق بنفسك ما يتناقله الطلبة عن كليكما. "أمسكت بالهاتف الذي ضربت به صدري، ورأيت المحتوي. لا أصدق أنهم لا يزالون يتحدثون عن هذا الهراء المخترع من قبل أدمغتهم الفارغة إلى الأن.
يبدو أنني كنت متساهل معهم الفترة الماضية حد هدر وقتهم بالثرثرة وإطلاق الشائعات عوضًل عن الدراسة.
أنت تقرأ
قوانين آورال
Romance" حقيقة أن القانون يجسد فى صورة إمرأة معصوبة الأعين، تحمل بيدها سيف، والأخرى ميزان تفسرها كتب القانون؛ أن عصبة العين ليكون القانون أعمي عن المكانة والشخص وأن الجميع سواسية أمامه، والسيف لإحقاق الحق، والميزان نُصفةٌ للعدل والمرأة ترمز إلى رحمة ورقة ا...