١٨- الموت ليس النهاية

11 2 34
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







كيم جونغ إن:

رائحة عصية تسللت إلى أنفي تزكمه، وشعور قوي بالبلل يغمر جسدي كاملًا.

فارقت أهدابي بمشقة وكان سقف غرفتي الأبيض ذا النقوشات الرمادية أول ما أبصره قبل إغلاق أعيني وكمش ملامحي من الصداع المفتك برأسي.

بروية أعدت فتح مقلتاي وهذه المرة تخللتني الصدمة من روية آيلا تشاطرني الفراش، كانت نومتها مؤلمة حيث يرتكن ظهرها إلى مسند السرير الخشبي المضلع يتدلي عنقها إلى الجانب بينما أرجلها خارج الفراش.

" كيف تمكنتي من النوم هكذا! "

تحركت رأسها بانزعاج طفيف حينما لامس كفي خدها رغم حرصي أن تكون لمسة أرق ما يمكن أن تكون.

" نومكِ خفيف للغاية.. وهذا سيء. "

لن أنكر رغبتي فى تقبيلها، أعلم جيدًا أن تقبيل فتاة نائمة دون إذن منها دنائة وقحة ولكن آني لي المقاومة أمام حقيقة كونها تخلت عن المسافة بيننا وبقيت بجواري طوال الليلة الماضية لرعايتي حد نال الإرهاق من معالمها حتي أثناء نومها!

مددتها على الفراش بعناية ورفق خشية ايقاظها وبدلت لها الغطاء بأخر نظيف.

" أعتذر على إرهاقك. ولكن هل سأكون سيءً إن غمرتني السعادة لاعتنائك بي طوال الليل؟ "

اكتفيت بقبلة تقارب رقة قلبها على منبت شعرها، فلابد أنها عانت كثيرًا أثناء جلبها لي إلى الغرفة.

كيونغ سو لن يستطيع حملي إلى هنا بسبب الضرر فى ركبته اليمني، وسيهون لم يكن ليغادر ويتركني مع الحمي بمفردي لذا يسهل معرفة أنها من تولت أمر صعودي ورعايتي.

بدلت ثيابي بعد الاستحمام وأخذت نفس طويلًا إستعدادًا للتعامل مع الكارثتين بالأسفل، أتمني ألا أُقتل على أيديهم مع علمهم بنوم آيلا فى غرفتي.

انتابتني الحيرة بشأن ما يجب اعداده، فالعجوز الشمطاء متطلبة بشدة فيما يخص الطعام.

قررت اللجوء إلى حل أمن والابتعاد عن الخبز قدر الإمكان، وكان الخيار الأفضل تحضير رقائق الذرة والحليب والفاكهة، وتحاشيًا لأي إعتراض جهزت أطباق من الزبادي عالى البروتين مع قطع من الفراولة.

قوانين آورالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن