١٧- حضور الماضي

7 2 29
                                    


زفر كيونغ سو فور رؤية صديقه يحتل كرسي مكتبه، إتخذ من مقعد الأيمن أمام المنضدة الخشبية مجلس لمن يناظره بابتسامة دبقة قائلًا " بحق السماء، كيف تدير شركتك بينما لا تكف عن التسكع هنا وهناك طوال الوقت! "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

زفر كيونغ سو فور رؤية صديقه يحتل كرسي مكتبه، إتخذ من مقعد الأيمن أمام المنضدة الخشبية مجلس لمن يناظره بابتسامة دبقة قائلًا " بحق السماء، كيف تدير شركتك بينما لا تكف عن التسكع هنا وهناك طوال الوقت! "

رد سيهون على استفاهمة التعجبي بنبرة متغطرسة " أتظننا منشأة حكومية أو شركة يديرها العجائز! يكفيني الهاتف أو حاسوب نقال لإدارة عشر شركات وليس شركة واحدة. الذهاب إليها فى حالات معينة كافٍ ووافٍ، لست قديم الطراز والفكر مثلك؛ فأي عار سيلحق بي إن ألصقت مؤخرتي بكرسي مكتبي بينما أنا امبراطور التقدم العلمي والتكنولوجي فى آورال. "

بلل كيونغ سو شفاهه من ثم عض عليها بقواطعه، يتحكم فى فكرة لكم أنفه وافساد جماله.

لن ينكر حقيقة ما قاله، فبالمقارنة مع صديقيه يعد كيونغ سو شخصية محافظة وتقليدية أكثر منهما.

بتحذير نبس يحرك سبابته بوجه الأصغر مردفًا " غادر بهدوء، أوه سيهون؛ إن حدثت جلبة فى الجامعة بسببك، سأقتلك. "

بوجه مليء بالثقة وابتسامة متعجرفة أعلن المعني بالحديث بينما يهيمن على المكتب " عذرًا، ولكن ظهوري دائمًا ما يسبب جلبة ويخطف الأنظار؛ فأنا حدث فريد لا يكرر. "

بنفاد صبر ألقي كيونغ سو كلماته " هات ما عندك وغادر سريعًا، أوه سيهون؛ لسنا بالنادي وإنما بالجامعة، إنه وقت العمل فلا تهدره بالترهات. "

استكمالًا فى إغاظة الأكبر أردف سيهون بتدلل " كيف أغادر دون مقابلة مدللتي الصغيرة. "

" هاي إن لديها جدول مزدحم بالمحاضرات اليوم، لذا إن لم تملك شيء هام بالحديث عنه غادر؛ فأنا لدي العديد من الأمور العالقة. "

تلبس سيهون الجدية متخليًا عن مزاحه قائلًا " بشأن جونغ إن... "

قاطعه كيونغ سو بابتسامة خفيفة يعلمه " لقد إنتهي الأمر، فقد ذهبت إلى شركته قبل قدومي إلى الجامعة وتحدثنا سويًا... بمعني أدق أنا من تحدث. "

نهض سيهون بأعين متفاجأة وجلس على المقعد المقابل للأخر نابسًا بصوت مندفع " آني لك أن تخبرني بهذا بذاك الهدوء! إروي لي ما حدث. "

قوانين آورالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن