عاد جونغ إن إلى منزله منهكًا وبصوت متعب سأل "سيري، أين آيلا؟"لم يملك حتي الطاقة للبحث عنها بالمنزل أو النداء بصوت مرتفع.
أجابته سيري بصوتها الآلي قائلة " أهلًا بعودتك سيد جونغ إن، الأنسة آيلا أمام بوابة المنزل الأمامية توشك على الخروج."
انتفض جونغ إن بفزع وهرول إلى الخارج كي يوقفها.
إستدارت إلى الخلف بتفاجئ من إمساك أحدهم لمعصمها؛ فالمنزل خال من أي بشري عداها.
زفرت براحة حين أبصرت جونغ إن وقبل أن تسأله عن موعد قدومه أردف بصوت رغم تعبه حمل شيء من الصراخ " إلى أين أنت ذاهبة؟ "
بتلعثمت أجابته " الطريق إلى المدرسة يستغرق قرابة النصف ساعة لذا رغبت بالذهاب مبكرًا قليلًا كي لا تنتظر إيلي أمام البوابة. "
تنهد مغمضًا عينيه " لِمَ لمْ تخبريني بأنك ستذهبين؟ أتدركين حقيقة الوضع الذي نحن فيه الأن! أخبرتك قبلًا إن أردت شيء أخبريني، إن كان هناك أمر يخص أختيكي لنتناقش به سويًا؛ فلمَ تتخذين قرارات بمفردك دون إعلامي! "
جفلت من صراخه بجملته الأخيرة، طوال فترة لقائهم وعلى مدار الأيام التي مكثت فيها بمنزله هو لم يرفع صوته ولو لمرة واحدة حتي مع أخطء إيلي وتجواز أختيها فى الحديث معه لذا كان الأمر مربكًا ومفاجئًا.
وضع يده على جبينه وأخفض صوته قائلًا " لنتحدث بالداخل، رجاءًا. "
تبعته بصمت إلى أن دلفوا المنزل من ثم توقفت بالرقعة الفارغة الفاصلة بين المطبخ وغرفة الطعام تبرر فعلتها بصوت خفيض " كنت من ذهب برفقتها فى الصباح، لذا ظننت أنني من سأجلبها للمنزل وأيضًا أنا من يملك بطاقة الحافلة لم أعطها لها صباحًا لإعتقادي بأني من سأعيدها كما أن إيلي ليست جيدة فى حفظ الطرق. أعتذر عن تصرفي بتهور وغير وعي ولعدم إطلاعك بهذا مسبقًا، إنه خطئي أسفة. "
" آيلا، أيمكنني الاستناد عليكِ قليلًا، أشعر بالدوار. "
معالمه بالكامل تصرخ بالإرهاق وكذلك هيئته لذا أومأت بالموافقة. تصلب جسدها بذهول من إركان جبينه على كتفها ممسكًا كفوف يديها المتيبسة جانبها بخاصته، لقد ظنت أنه سيتكأ عليها بطريقة جانبية إلى أن يصل إلى الكرسي وليس بتلك الطريقة القريبة من العناق.
أنت تقرأ
قوانين آورال
Romance" حقيقة أن القانون يجسد فى صورة إمرأة معصوبة الأعين، تحمل بيدها سيف، والأخرى ميزان تفسرها كتب القانون؛ أن عصبة العين ليكون القانون أعمي عن المكانة والشخص وأن الجميع سواسية أمامه، والسيف لإحقاق الحق، والميزان نُصفةٌ للعدل والمرأة ترمز إلى رحمة ورقة ا...