☾✿☽
1999م , فِـي مُنتصف شَهر الجَليد.
شابٌ يبلغ السابعة عَشر ربيعاً كَان عَائداً إلي مَنزله
في المَبني السَكني الذي قَد إستأجَـر بِـه شقّة له كَونه طَالب مَازال يَدرس الطَب بألمَانيا بعيداً عَن عَائلته، يلتَبس جَسده النَحيل سروالاً أسوَد وقميصَاً رماديٌ يعتليه معطفاً يَقيه مِن البرد، يحمِل حقَائِب الطعَام، وقد اقترب إلي درج مَدخل المَبني وعندَما
قَد بلغ مقصِده ووصَل.لم يشعر بالرجُل ذا المَظهر الغَريب الرَّث الذي كَان
خَارجاً من المَبني، ضارباً كتِفه بدون قَصد، فاستَدار يهتِف بسَخط وهو يُراقب ظهر هذا الرجل
السّاير بلا مُبالاة.«ياه، آلم تراني أمامك أيها الأعمي الأحمق!»
زفَر بضَجيج وحَنق مُكملاً طَريقُه إلي مَسكَنه،
صَعد طَابقين وما أضحَي عَليه إلا وهو يقِف أمَام شقّته يُطلِع مفَاتيحهَا فاستمَع إلي انفتَاح باب جَارتهُ،
والتِي ظهر عمرهَا من شَكل مِحياهَا الفَاتِن بـ سَابعة وعِشرون سَنة ولكن جسدَها إختلف برحمهَا المُنتَفخ مترَان أمامهَا وبطنها البَارِزة.التفت الشاب إليهَا فناظروا بعضَهم لدقيقَة،
جَذبه انتفاخهَا من ثُم طالعهَا، كانَت ملامحهَا جَميلة بطريقَة هَادئَة ومُذيبة للفُؤاد،تمتلك شعرٌ قهويٌ يختَلط بأسيالاً مِن الخُصيلات السودَاء كانت ناعِمة بشكلاً مثير ومُغري خـاصة قوامَها اللَّدِن السَّمين الأنثوي و المُمتلئ، ابتسمَت بسمَة وديعَة عندمَا لاحظت سَهو الشَاب المُراهق بهَا، حطّت
يدهَا فوق بطنهَا،وعَا الآخر علي نفسَه التائِـهَة بحُسنهَا فيقول
كأبلَه نظر لفتَاة إمرأة بأول مَرة بحيَاته
وهَذه الحَقيقة بالفِعل.«مرحباً بكِ، لقد انتقلت هُنا
للسكن منذ أربعة أيام»أومئت له بذاتِ الابتسامَة الناعِمة،
«كنت آراك آتياً كل يوم بمظهراً متعب عندما أجلس بشُرفتي يبدو أن الدراسة مجهدة جداً لديك
أيها اليافع الوسيم»
YOU ARE READING
عَقرب : سَرابٌ أسود
Romance-كان عِشقه هَاوية عَظيمة وقَعَت بهَا ولم تَعرف يوماً سُبل النجَاة مِنها. -إنّها كثمَار كرز أغوَت فارسٌ مهيمِن في الإستحواذ أمهرٌ وفي اقتطافَها لم يرحم. His love become a great abyss that she have fallen into which you have never known how to surv...