1-| أنثي حالمَة |

269 32 27
                                    

☾✿☽

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

☾✿☽

مِن المُعتبر أنّ القَلب يمتلئ بشتّي أنواع
المَشاعر وإلا لم نُسمّي أناسِي،

الشّجن وأعتَقد أنه الكَم الأكبر داخِل قلُوب
المُعظَم وربما الجَميع ولكن مَاهرون في إخفائُه..

و الإكتئاب الذي يدفَعنا للوحِدة ويكاد تأثيرهَا
يُنسِّج عدة من الأفكَار الإنتحَارية،

الخَوف الذي يجعَل الشّخص يرجُف رعباً، التَفاؤل وهذا ما يشعُرون به قلّة بيننا الآن،

السّعادة التي تُعتبر عابرة عند البَعض والبَعض الآخر يعتبرونَها وجود شَخص ما بحياتهُم ، و الغَضب الذي يجعلك غير واعٍ لما تفعَله.

أمّا الحب، الوحيد الذي لم يُرحب بأجمَع أفئِدة العُشاق،فمنهم مَن فَاز به ومنهُم مَن خَسره، ولكن يتبقّي الذي لم ينضمُّون لتلك الدائرة، والذي لم يأخذونهَا كأول تَجربة في حياتهُم،

وجُل تلك المَشاعر مرَّت هي بهَا
وذاقتهَا باجتهَاد حتي فاض قلبهَا توجُّعاً.

يُستثني شُعور الحُب، التي تمنّت يوماً أن تشعُر بنشوتُه تتغلغَل داخل أوردتهَا عَميقاً.

تمنّت حبٌ يلتصِق بجدران قلبهَا يكُن داخِله ومنهُ، حبٌ دافئ صافٍ يجمعهَا برجلاً يكن الأمَن والأمان لهَا يجعَل حِس عدم الإطمئنَان يزول بوجُوده رفقتهَا، يُنسِّجون عشقهُم في الكثير مِن الصّغار كثمَار حبهُم تَحت سقف مَنزل بسيِط يُحيطه الهدوء والسّكينة بعيدٌ عن صَخب المَدينة وضوضائهَا،

ف حقاً ملّت من الإحسَاس بالإمتلاء لكُل تلك المَشاعر ولم يكُن منهُم الحُب.

تائهَة كانَت وهي تُناظر زُجاج النافذة وتتخيّل حياتهَا الزوجية بنظَرات تأمّل شَغوفُة مع رجل الأحلام الذي تَتمناه قبلمَا أن ينقَطع حَبل أفكارهَا بارتدَاع عجَلات السيارة الكلاسِيكية بغتةً عن المِضيّ في طريقَها.

ناظَرت السّائق تردف باستِغراب
مِن تحت تُل قُبعتها الأسوَد.

«عم إسحاق ماذا جري ، لما توقفت عن القيادة؟»

عَقرب : سَرابٌ أسود Where stories live. Discover now