4-| جِمَاح رجُل |

306 33 44
                                    

☾✿☽

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

☾✿☽

عادت السيدة العَجوز إلي داخِل المَنزل رفقَة
ابنتَها التي تمسّكت بزوجهَا كي يدلف للداخَل
معَها، في حِين ماهيرا وآكين أرادوا
الجلوس معاً في الحظيرة،

ولكن زوج شقيقته رفَض ذلك كون
جو اليوم يزيد في البرودة، وجعَلهم يدلفون
المنزل في الدفئ كأفضَل شئ.

ابتركت ماهيرا مقعدٌ وآكين يُجاورها
بينَما جيون صَعد للأعلي بقبضتان مُتصلبة
وشاروليت ووالدتها يُعدّان الطعام،

عرض آكين عليها أن تتناول من
الفاكهة أمامهَا حتي يُحضرون الطعَام
فانتشَلت إحداهَا ببسمَة طفيفة بينما رأت
ذات القطة الماضية تتمسّح بهَا بمرح
فتركت ما كانت ستتناول تحملهَا.

«آتحبين القطط؟»

تسائل آكين مُنتظراً إجابتها،
فابتسَمت ترد عليه.

«بالطبع، إنني أعشق تلك
المخلوقات الجميلة كثيراً»

أخذ ثمرة فاكهة يقضم منها يُومئ لها بعينان لامعة.

«وأنا أيضاً، إنها هرتي لقد كبرت معها،»

اتسعَت عينيها بدهشة تناظره ثم تعود
و تُداعب وجهها الخلاب بأرنبة أنفها.

«أرغب بشراء قطة قريباً تُسليني
بمنزلي بدلاً من جلستي الوحيدة به»

همهم لها يمضغ ما بفمه ويُخاطبها بفرح.

«أظن أننا نشبه بعضنا في بعض الأشياء،فمعظم أصدقائي لا يحبون القطط،ولكنكِ لطيفة جداً»

ضحَكت بوسعٍ لـ ثنائُه عليها وهي
تُربت فَوق ظهر الهرة ثم إلتفتت إليه، ولكن
جَذب إنتباههَا نُزوله الجَامد فوق الدرج وبينما يُعدل ساعة اليد الذي يرتديها و دُعجتيه تبعثان لهَا
نَظرات حارة وذات مَغزي غريب!

فأبعدت نظرها عنه في توتر فيما توارت
ضحكتها نحو آكين ونست قولها له.

حينهَا أتت شاروليت بأطباق الطعام
وخلفها والدتها يضعونَها فوق
طاولة مُسطّحة ريفية،

عَقرب : سَرابٌ أسود Where stories live. Discover now