8-| لهفة ولهان |

162 23 14
                                    

ياريت اشوف تعليقاتكوا، البارت اللي فات كان الكومنتات قليل اوي عن عدد الڤوت .

☾✿☽
...

تسمّرت عيناه عليهَا قليلاً ثم نبس بهدوء.

«إنها جريمة قد حدثت وأغلقت دون معرفة أين قد اختفت المرأة المَجني عليها»

همهمت له بتفهّم فيما شعرت
ب شدّ يداه حول خصرها فجأة ب لين، جعل جبينه
يلتصق بجبينها.

«بماذا قررتي بما أخبرتك إياه عن النزهة بالخيل؟»

تكلّم ببطء وعينيه تري صفاء
بشرتَها الوردية عن قُرب، لقي تردد مُقلها يميناً ويساراً.

«يمكنني معرفة رقمك بسهولة ليس صعباً بالنسبة لي أو من الممكن آخذه من آكين، أليس كذلك»

ناظرته مستعجبة لما قاله بتعمُّد، تُجدد إحاطة عنقه بيديها ثم تبعد وجهها عنه، فكانت عينيه تناظر جانب وجهها، وهم يتحركان حركات بطيئة.

«أتمني قبولكِ عرضي، سأجعلكِ
سعيدة بها، لن تخيب آمالك»

إستند بجبهته فوق جَانب وجهها
يُغمض عيناه ب راحة.

أشار أدريان إلي شريكته بالرقص كارين
كي تنظر إليهم، فتبسّموا بخفة عندما لاحظوا كيف
أن لهم عالم آخر وحدهم.

«آسنبقي أصدقاء، أم ستتطور علاقتنا؟»

تسائل أدريان، فطالعته كارين بتوتر.

«أري أن نكن هكذا لفترة من الوقت، حتي نتعرف علي بعضنا أكثر ما رأيك؟»

أومأ لها ثم تعانقت معه بفرحٍ.

الأجواء ساكنة ، كرات الثلج تتساقط من السماء الليلية وأضواء مدفأة الحطب تُضفي ملمس خلاب للمَكان، صوت احتراق الحطب يتمازج مع المقطوعة الموسيقية في ترنيمة مختلفة.

كل منهم له عالمه الخاص في هدوء
وسَكينة، فصله رنين هاتفي من أحدهُم،
إنبعث من جيب جيون فإستأذن
منها يتوقفوا لدقيقة، كانت زوجته
تتصل مرة أخري.

ناظرته يبتعد عن مسمَعهم يسير
نحو حدود حديقة المنزل،

جلست خلفها علي المقعد، وقد
كانت الموسيقي إنتهت مُدتها،

إنفصلا الآخران عن بعضهُما، راحت كارين
تأخذ كأس عصير، بينما أدريان جلس وهو يُتابع الأجواء بين جيون وماهيرا التي تطالعه بينما يتحادث في الهاتف، وعندما وقعت عيناه عليها أبعدت مسار بصرها إلي ناحية أخري ثم
ناظرت يديها تلعب بأناملها، رفعت رأسها للسماء تنظر لها بنظرة مُنطفئة خالية من لمعَتها.

عَقرب : سَرابٌ أسود Where stories live. Discover now