6-| إعجاب؟ |

236 31 25
                                    

☾✿☽

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

☾✿☽

كانت الأجواء مضطربة هُنا، ف حتي
لم تتوقع أن يأتي هذا ويُفسد عليها موعدهَا،

كان الشّاب يُناظر فيه بتعجُّب، تكلّم
موجهاً نظراته إليهَا.

«مَن هذا الرجل آتعرفيه؟»

تسمّرت ل هُنيهة وعندما أبصَرت ذاك المُدخِّن بتمتُّع بينهُم، وجدته يُطالعها نظرات ساكنة ثابتة لا تتحرك إلا علي ثنايا وجهها المَليح.

«لا أعرفه ولا أعلم سبب تواجده، أعرف فقط
أنه مجرد رجل وقح يقتَحم خلوة الناس بلا سبب»

رُفعت حاجبا الشاب بصدمة
من كلماتهَا الجريئة بينما هي تشرز
الآخر بنظرات حانقة.

ترك نظراتها التي تغلي غضباً وحوّل
عيناه الحادة نحو الشّاب قائلاً ببرود مميت.

«إستقِم و غادر إن كنت تريد
الطلوع من المطعم وأعضائك ترافقك»

استغرب كلمَاته ينظر إلي ماهيرا المُستشاطة.

«ليس لك الحق بقول ذلك له، أنت الذي إذا لم تغادرنا فورا فلن تجلس إلا بالسجن»

كان يستمع لكلامها ولكنه مازال
يحدق بالآخر مكملاً حديثه.

«لن يسرّك ما سيحدث إن بقيت،
وهي لن تستطِع أن تكفُلك إن كنت تظن ذلك»

جحَظت مقلتيهَا لما قال عنهَا غير ذلك تجاهلها ولكنَها تفاجأت برهبة الشاب المُباغتة عندما استقَام

ورحَل بصَمت، كان يناظر شيئاً ما في يده اليسري خفيةً عن رؤيتَها،

اعتَدلت تركض خلفُه سيراً تعمل علي مناداته بعلوٍ، جعَلت زبائن المطعم ينجذب انتباههُم لها.

«إنتظر إلي أين تذهب، من فضلك انتظر»

وقفَت خائبة الأمل في عودتُه عندما
ركب سيارته مُغادراً،

سَرابٌ أسود  Where stories live. Discover now