11-| فقيد |

189 27 77
                                    

Only 40 comments ?? You can...
l hope so :"(

، انا شوفت كومنتس بتقول انها بتحب الرواية اوي، طيب عاوزة اشووف التفاعل بتاعكم عليها اثبتولي حبكم ليها :(

بحب اتناقش مع القراء واكلمهم و اشوف ردود فعلهم علي الاحداث، دا بيحمسني جدا اني اكمل.

لو ملقتش عليه عدد الكومنتس المطلوب،، مش هقدر انزل غير بعد فترة طويلة أو منزلش خالص اتمني تستوفوا العدد المطلوب ♡











.......
ɪ'ᴍ ᴛᴇᴄʜɴɪᴄᴀʟʟʏ sɪɴɢʟᴇ ʙᴜᴛ ᴍʏ ʜᴇᴀʀᴛ ɪs ᴛᴀᴋᴇɴ ʙʏ sᴏᴍᴇᴏɴᴇ I ᴄᴀɴ'ᴛ ᴄᴀʟʟ ᴍʏ ᴏᴡɴ

☾✿☽

تمشي ذهاباً وإياباً داخل الحديقة تحاول منع
عقلها في التفكير به بصعوبة ، وكأنها تعودت علي أن يمُر اليوم عليها إلا حين أن تراه عينيها وتتأكد أنه يتنفس داخل عالمها.

لقد راقبت صندوق الرسائل إن كان راسلها أم لا ولكنه لم يفعل، إنها ترغب بالإبتعاد عنه و لكن ما تفعله الآن عكس ما تريده.. وهذا أجهد حواسها.

ناظرت السّماء بإحباط ثم إستمعت صوت آكين ينادي عليها فإستدارت له،لقد أرسلت له موقعها حتي يتجه علي نهجه، ولكن تلاشَت ابتسامتها ببطء فور رؤيتها شاروليت مصدومة الملامح بشكلاً مُمتعض وعينيها تتفحص المنزل بتفاجؤ كما الباقي.

اقتربت منهم مستفسرة، ببسمة طفيفة.

«آكين، ما بكما؟»

ناظر والدته حائرين البال ثم عاود إبصارها.

«هذا منزل جدّي الذي أعطاه لزوج
شقيقتي قبل مماته»

تمازجت الحيرة والغرابة تعابير ماهيرا،

«إننا متفاجئين، لأن زوج شقيقتي كان قد أخذ قراراً منذ زمن أن لا يؤجره لأحداً، لقد رفض كل مَن أراد العيش به بمبالغ عالية رفضاً قاطعاً، وهذا جعلنا مندهشين قليلاً»

كانت ماهيرا واقفةً بلا استيعاب
لما قاله في وقتٌ واحد، إنها لا تفهم، كيف
و لماذا وافق عليها تحديداً..

مررت نظراتها علي ثلاثتهم والشّابة بينهم وجهها يقول الكثير من الغيظ و الغضب، عندما أبصرتها بحدة أبعدت ماهيرا مجري بصرها عنها، تبسّمت بتكلُّف لهُم ترحب بهم، بثقلٌ مؤلم وقع عليهَا.

تماسَكت عن الإستضعاف
الذي صار إلي جسدهَا،

أخبروها أنهم يحبون الجلوس بالحديقة منذ
أن كانوا يأتون سابقاً، سلّمت علي شاروليت
وعندما لم ترد، وبختها والدتها حتي تفعل
ف ردت ببرودٍ قاتل.

عَقرب : سَرابٌ أسود Where stories live. Discover now