10-| منعطف آخر |

145 25 28
                                    

البارت طويل اكتر من 2500، قدروني ووروني التعليقات عليه.

☾✿☽

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


☾✿☽

نفخت بعض الهواء من رئتيها،
تدعك عينيها الخاملة، ثم أجمعت
شعرها للخلف تجاوبه بنبرة غير محمسة.

«أنا أسفة آكين ولكن لن أقدر علي المجئ
لدي عمل مؤجل بالعيادة لا يجب أن أهمله،»

صمت الطرف الاخر، فسمعته يقول.

«والدتي تقول لكِ، أن تمُرِّين علينا قبل أن تذهبي، إنها تريد رؤيتك بشدة، كأنها ولدتكِ ونستكِ»

سمعت قهقهته عندما وصل صوت
ضربة والدته علي ذراعه،

«حسنا أخبرها أنني، سأمُر
للحظات ثم سأغادر سريعاً»

فتحت عينيها بجحوظ كي تصحصح جيداً،

«حسنا سأنتظرك ماهيرا»

عندما أغلقت معه، ذهبت تغسل وجهها وتُحضّر ذاتها، ارتدت بنطالٌ جينز داكن وفوقه بلوڤر رمادي طويل الأكمام، وشالٌ أسود يحاوط رقبتها، وساقيها إلتحفت بحذاء نصف رقبة أسود بينما تركت شعرها مُنساب، وضعت القليل من مساحيق التجميل ونثرت من عطرها علي ثيابها ثم همّت بالرحِيل. بعدما أخذت إحدي حقائب اليد لديها.

طوال الطريق تستنشق نسمات الهواء
الباردة بتمتع لنقائها، وتفكر أيضاً إن رأته، إنها بالتأكيد ستراه، في كلا الاحوال لا مفر من ذلك إن فكرت بالذهاب إلي هناك. فهذا بيت عائلته و زوجته.

فمن الجيد إن قضت لحظاتها بمقابلة والدة آكين
ثم تغادر في هدوء بلا أن تتعب برؤيته.

عندما وصلت أمام البوابة الصغيرة للمنزل كانت منفتحة وحال المنزل كان هادئ. فتّشت بعينيها هنا وهناك، عند الحظيرة المغلقة ونافذة الغرفة في الأعلي، وحول المنزل، لا وجود له كما تري غير إنصاتها ل صوت الرياح القارسة وبعضٌ من ذرات الثلج المتطايرة.

عَقرب : سَرابٌ أسود Where stories live. Discover now