☾✿☽
كان قد إتّجه إلي المَبني السّكني الذي كان به يسكُن بالمَاضي بعدمَا أنهَي عمَله داخِل مَقر أمن الدولة.
خلفه يسير مُساعِدان منهُما صديقُه أدريان،
يلتَبس كل منهُما الزي الأسود ذو السترة الجِلدية، وصاحب الفُندق يرافقهُم،توقّف جوار رفيقُه ينتَظروا فَتح باب الشّقة، بينما جيون أدفئ يداه داخل جيوبُه، يتأمّل المكان حَوله، إسطوانة ذاكرته تُعيد له ما تعايشهُ هُنا، وقع بصره فوق باب شقّته، تقدّم نحوه يقف أمامُه، لم يتغَير لونه عَن السّابق بكَثير يعتبر مازال كما هو.
«آهذه شقّتك الذي كنت تسكُن بها سابقاً ؟»
تسائل أدريان الواقف خلفُه مُتكئاً علي الحائط،
زاد التحديق بالباب فـ قال.«أجل»
زفر تنفُّساته ملتفتاً، كي يدلف الشقة الذي فُتحَت، ووافَاه صديقه وصاحب الفُندق،، الذي إلتحظ أدريان عليه التوتر بعض الشئ ولكنه تجاهل ذلك،
ارتَدوا قفّازات سوداء وابتدأوا في الكشف.في قَلب الشقّة المُقابلة، كانت تنظّف ماهيرا المكان وتُرتبه مع كارين، فعثَرت علي قُرص مُوسيقي وجدته واقعاً خَلف دولاب الثياب، قَديم كما يبدو.
«آهذا لكِ كارين؟»
استفسرت منها، بينما ألقت الأخري نظرة عليه وأعادت تُكمل تنفيض باب الشُّرفة، وتقول.
«لا ليس لي يبدو من قديم الأزل، جربيه
هكذا من الممكن أن يكن صالح للتشغيل،
ما اسم الموسيقي؟»تفحّصت ماهيرا القُرص الدوّار بعينيهَا
ولكن ملامحُه كانت مُمحاة تماماً،«لقد مُسح لا أستطع رؤيته، سأجرب تشغيله»
وافقتها فذهبت تضعُه داخل مُشغل المُوسيقي،
ثم إندهشوا عندما صَدر صوت الموسيقي،
أعلَت صوتَها، تبادلنّ الأنظار بإنبهار من
جَمال و رقي المُوسيقي،
YOU ARE READING
عَقرب : سَرابٌ أسود
Romance-كان عِشقه هَاوية عَظيمة وقَعَت بهَا ولم تَعرف يوماً سُبل النجَاة مِنها. -إنّها كثمَار كرز أغوَت فارسٌ مهيمِن في الإستحواذ أمهرٌ وفي اقتطافَها لم يرحم. His love become a great abyss that she have fallen into which you have never known how to surv...