Death and flower
and what remained from it.☾✿☽
استوقَف دقيقَة يتذكّر وقَاحة ذاك الرجُل
عندمَا اصطَدم به ،
ثُم أبَـاد أفكاره عَنه بغَير اهتمَام، إلتفَت يدلف
الغُرفة فورمَا استمَع رنين هاتفُه ،راقب الرضيعَة بترصُّد وحرصٍ يفتح الإتصال سَريعاً حتي لا يوقظهَا ويُزعجهَا، يُعَاود الدخول إلي الشرفة.
«أجل أمي!»
وضع أنامِل فَوق حواف السياج
الحَديدي المُحاط بالشُّرفة، وأرنبة أنفُه تتوهّج إحمراراً بسبب حساسيتَه من شِدة صَقيع الهواء،«لما لم تتصل منذ فترة، هل أنت بخير بُـنيّ،؟»
كان يستشعِر النّدي يتساقِط
فَوق خُصلاته وأنامِله ،«كان لدي بعض الواجبات والمهام الكثيرة، وضغط الجامعة كان شَاقٌ عليّ تلك الفترة، إنني بخير
لا تقلقي»إنحرف بزاوية جَانبية مُستديراً كي يخطِف
بَعض النظرات علي الرضيعَة أطلانتس فوجدهَا تتحرّك وفي حَالة استعدَاد للبُكاء،«أمي سأغلق الآن وسأهاتفك
بعد قليل، اطمئني»قطع تحدثهَا و أخفي هاتفُه داخل جَيبه، وانتقَلت
أقدامُه نحوهَا بقلقٍ، كانت تبكي وتفتعِل بعض الحركات بفمها الضّئيل وحَالما حطّت يدهَا فوق ثغرهَا استهلّت في امتصَاص إصبعهَا بجوعٍ،وقَف كـ تائه لا يَعلم ما يفعَل ، كيهَارا لم تَترك
لهَا أي زُجاجة حَليب، آيذهب لهَا أم لا ، إنه لأول مرة يتَّضِع بموقفٍ كهذا !راح يجلس قُبالتهَا، وعندما أبعَد إصبعهَا
عن فمهَا، زاد بُكائهَا عَن السّابق جعَلته مُتوتراً دوناً عن أي أمراً توتّر به مِن قَبل،حملهَا بالغطاء الثّقيل يُبقيهَا فَوق فَخذيه، أزال يداه من أسفل جسدهَا بلين وتلطّف كي لا يُصيب
فَتح سُرتها الذي مازال حيٌ مِن ثم يهزّ
جَسدهَا بهُدوء و سَكينة ، اتّجهت أنامِله تُرتب خُصلات شعرهَا النّاعمة برقة ، وهو يتأمل ملامحهَا
البريئة بانبهَار وبسمَة وديعَة،«آتعلمي أنتِ محظوظَة لأنكِ وُلدتي
من رحِم كيهارا »كان بُكائها يهدأ ويضمحِل بمرور الثواني وعندمَا يُأرجِح جسدها الصغير أكثر ويمسَح علي رأسهَا،
«ولكن أنا لستُ محظُوظ، هل أمتَلك عيباً ولم أراه! لما رفضَتني؟ آيُمكن لأنني خَجول ولستُ نوعهَا !»
YOU ARE READING
عَقرب : سَرابٌ أسود
Romance-كان عِشقه هَاوية عَظيمة وقَعَت بهَا ولم تَعرف يوماً سُبل النجَاة مِنها. -إنّها كثمَار كرز أغوَت فارسٌ مهيمِن في الإستحواذ أمهرٌ وفي اقتطافَها لم يرحم. His love become a great abyss that she have fallen into which you have never known how to surv...