9-| شعور النشوة |

152 21 11
                                    

اتمني تعلقوا، لو كل شخص بيقرأ يعلق بعشر تعليقات او حتي خمسة هيكون حلو اوي،، دا بيحمسني وبيزود شغفي للرواية عشان اكتب وانزل..


☾✿☽

صمتت لوهلة تشعر بثقل جسده عليها ، كانت تستوعب ما قاله للتو ، كيف رآه !

«إنني جائعة يجب أن أسخن الطعام كي لا يفسد، من فضلك إبتعد.»

لفظت بصوتٌ منخفض ،فأقام وجهه ينظر لها ،
ويبتعد عنها إلي الناحية الأخرى من السرير ، إعتدلت تتجه إلي الأسفل وكان هو خلفها يلحقها .

لحظته عينيها وهو آتٍ خلفها بنظرات مستفسرة تكمل سيرها إلي المطبخ ،
وقف عند الباب ويداه داخل جيبه يتابع تحركاتها بسوداويته ،

أخذت القداحة تُشعل اللهب علي موقد الغاز ،

«تناسيتِ جوابكِ علي سؤالي .»

إنتشلت إناء الحساء تضعه فوق الموقد ،تمسك ملعقة خشبية كبيرة و تعمل علي تقليبه ،
وجدت يد تُحاوط يدها بدفئ، و يد تمسك ذراعها بينما وجهه ملتصقاً بخصلاتها البندقية.

قلّب الحساء بأياديهم ك يد واحدة في حركة واحدة ببطء،

كانت ستتكلم ولكن إنتشر فجأة صوت حولهم صُدر من معدتها جعلها مُحرجة بشدة،
تحركت يده إلي بطنها ،

«يبدو أن ماهي جائعة للغاية»

تبسّمت بخفوت خفيةٍ عنه ، ترك يدها يطوق خصرها بكلتا يداه
يخفض رأسه و يسند ذقنه فوق كتفها ،فيما هي تتولي التقليب بتوتر.

«عندما تقولين اسمي لا أريد سماعكِ تناديني برسمية وتضعين لقب، آمفهوم ماهيرا ؟.»

هسهس بتلك الكلمات ، ف نطقت بصوتٌ باهت.

«،يجب أن أناديك برسمية ، ليس لي الحق بما ترغب لا أستطع

أنصتت أذنها إلي صوت تنفساته الهادئة ،يقول بتلاعب خبيث .

«قولي إسمي بلا رسمية والآن وإلا سأجعلكِ تنطقينه بطريقة أخري إختاري أنتِ.»

لم يكمل كلامه عندما إستمع إسمه من شفتيها الناعمة ،

«جيون ،هذا ما أردت هل إرتاحت الآن !.»

همهم بتنهد وهو يرفع يده ويبعد شعرها عن عنقها يجمعها في الجانب الثاني منه ،
كي ينكشف له بوضوح.

وضع قبلة لطيفة في بدايته، ثم تابع بلمس شفتيه بشرة رقبتها ببطء ، إضطربت حواسها تجاهد أن لاتغلق عينيها كي تبقي علي الحساء .

عَقرب : سَرابٌ أسود Where stories live. Discover now