قد لا استطيع نكران هذا ولكن في كل مرةٍ اسمع فيها صوتكِ ، كأنكِ تبعثي ليَ الامل في كومه من اليأس ، كأنه نور خافت يخترق ظلامي ، قد اتردد في ما اكتبه لكِ لأنني حقاً اعي انه لا شيء بالنسبه لك لكن ، سأعبر للضفه المقابلة لن اتردد، ساقولها حسناً ، لما كل هذا التفكير ؟ رأسي يؤلمني ، لا أستطيع الإيجاز ، انني اتلعثم ، حسناً هنا الان ، ماذا كنت سأقول ؟ لقد نسيت ، يا للهول لما الارتباك ؟ حسناً صوتكِ كأملً للبقاء وايقاعً للتفاؤل ، صوتكِ كسراب في صحرائي قاربً في بحري ، صوتكِ كنغمه بيانو في مقطوعةً مُوسيقية عِنوانها بدايه ازدهاراً لقلبٍ عامرٍ بالخراب..
Na
أنت تقرأ
بين ثنايا الكلمات
Non-Fictionبمُفردي ومفرداتي واجهتُ كل هذا الخراب كنتُ شجرة وكان العالمُ فأساً.