اضاع المستقبل

18 2 0
                                    

لم يُدركوا مدى عُمق الثقب في جدار الذكريات، لا جُرح يُنسى، و لا الذاكرة تستطيع المَحو و لا الأيام كفيلةً بالشفى كما يَدعون. 

لكنهُ صديقي ثقباً في جدار الذكريات المُهترئة،  و كلما لمستهُ  اصابتك  حُماه المشعلةُ في قلبك،  إنهم ي صديقي يزعمون بحكم الجاهلية أن القوةُ صلابة، و أن الأنين من وجع الذكريات جُبناً و گأنما هم يدركون مدى الضجيج المفتعل بداخلك، أومدى الأنين الصامت رغم الصخب.

إنهم لا يُدركون مدى أن تكون أنسانا فـ تَلمس جراحك بلطف و گن بسلماً لما بداخلك.

بين ثنايا الكلمات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن