وجهة نظر

14 3 2
                                    

أنا الوجه الآخر لكل شيء أظنهُ ، كيف أقول لك ؛ أني معطّلة ؟ أنني أفعل ولا شيء يثبت أني فعلت ، أنني لم أجد نفسي بعد هذا كله إلاّ ببكاء مؤجل و عُقد كثيرة و كآبة كامنة . تركت كل شيء اعتدت فعله إلاّ  التأمل ولا أعرف لماذا غدا التأمل بأي شيء يبكيني ، وكأن عينايّ تحترق . كأنني لغة قديمة لم يُعد يفهمها أحد ،هل ستفهمني ؟ كنت أهرب .. قرأت، غنيت، رسمت ورقصت كثيراً شتتُ الوقت ومضيت في كل دروب الحياة، كنت أقول أنني نسيت . أنا نسيت فعلاً لكنني تذكرت نسياني وبكيت على اللاشيء ، كيف أشرح هذا ؟  كنت قوية بما يكفي لأن لا أبكي في أوقات مضت ولم أكن أجاهد نفسي على هذا لكنني فعلاً لم أبكي ، لا أعرف ما الذي حدث لي بعد كل هذه المدة.  الشعور ذاك، وعُدنا للبداية .. وكأنني لم أهرب.

بين ثنايا الكلمات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن