وقفة

19 3 2
                                    

في تلك الليلة .. لم تعاتبني الحياة أصبح الصمت سيد المكان  وصرخات عقلي المختنقة حبيسته أصبح الظلام دامساً لم استطع سماع صوت الحياة وكأنها قررت هجري ايضا هجرتني وانا بأشد أوقاتي لها هجرتني كتلك الدموع التي تهرب من اعيني لتذهب بعيدا فارةً من حزني هجرتني ولم تعطِ لحالي الرديء بالاً هجرتني ولم تنظر خلفها ولو نظرة وانا وانا ماذا تمنيت ؟ تمنيت الحياة في الحياة .

بين ثنايا الكلمات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن