مرحبًا..
لقد كنتِ اقوى مني، اقوى مني بمراحل إستطعتِ تجاوز أمر فراقنا بكل سهولة وٱخترتِ اللجوء في مقرات الغياب بينما انا هنا أشذبُ ٱحزاني تارة وتارة ٱحاول أن ٱبدو تافهة لأتخلص من عناء الشعور الذي يقيد عقلي وقلبي برحيلك,ِ كنتُ أرغم نفسي على عدم فعل ذلك حفاظا على صورتي ومكانتي التي لم يدنسها شيء طوال السنوات التي قضيتُها هنا ثمة ما أودُ قوله إنني أصبحتُ هشة ورخوة بطريقة مقرفة أتخبط كلياً ولا أستطيع الحفاظ على أي شعور يخامرني لا أستطيع نسيانكِ ولا ردع الحنين الذي يباغتني كل مساءٍ، كان حرياً بي أن أطردكِ من عمق ذاكرتي أن أضعكِ فوق رفوف النسيان بالرغم من محاولاتي الكثيرة وإبتكار اشياء بصدد نسيانك إلا أنني أبوء بالفشل الذريع مع كل مرة ...الحق يقال أنكِ عالقة بي كندبة في سفح جبل, كحادث في عمق الذاكرة كلما سهوت عنه يطاردني شبحه في المنام كـ تنبيه أنا هنا!
أنت تقرأ
بين ثنايا الكلمات
Non-Fictionبمُفردي ومفرداتي واجهتُ كل هذا الخراب كنتُ شجرة وكان العالمُ فأساً.