"مرحباً ديسمبر" ،،
ما كتبته لك في هذا العام مؤسفٌ جِداً، ولَعلي تَرددتُ كثيراً قبل أن أكتب رسالتي، لكن بالطبع.. لم أتردد بحيره وقلق، لست آبه لما قد يقرأه الناس مني بقدر ما سيحسم إعترافي هذا أموراً كثيره بالنسبة لي أنا، فحين كنتُ واحداً من الناس قرأت رسائلاً كثيره، ولم تكن تكف تفكيري عن رغبة التجربه، وددت دوماً أن أجرب الحياة ،المآسي، الحب والضحكات الصغيره على غفلةٍ من كُل عقوبات الطفوله.. من كل رسائل الناس المُبهمه، ليصبح لي رسالةً مُبهمه أيضاً وربما قلباً مختلف، بالمقابل.. أدرك أن الإنسان حين يُفلت مِن العقاب سيتمرد بلا قيود، على حساب نفسه وأهله ،وطنه ودينه وكل مُعتقدٍ آمن به تدريجياً ما دامت الحدود فارغه مما يخيفه ولا نتيجة لفعله سوى المتعه ونشوة الإنتصار،
لهذا يا عزيزي أنا أعاقب نفسي على كُل التجاوزات الخفيه والصغيره.. لأنه ثَمة تمردات ليس في إستمرارها إلا الضرر لقلوبنا وأفئدتنا.
لن أطلب منك أن تستحق،، إنه لَطلبٌ مؤسف وفي غاية الحزن..
أنت تقرأ
بين ثنايا الكلمات
Non-Fictionبمُفردي ومفرداتي واجهتُ كل هذا الخراب كنتُ شجرة وكان العالمُ فأساً.