قد ينجح الصباح في مصالحتك مع العالم
لساعات.
حتى يستيقظ الشك جائعاً
ويبدأ بنهش أقرب جزء من روحك وأنضجه!
تبدأ المخاوف بالتسلل إليك
يبدأ القلق في حمل العالم للإنقلاب عليك!
فـ تجد هذا العمر يفرّ سريعاً
دون خجل.
يفرّ وأنت لم تنتهي بعد من تناول وجبتك الخفيفة،
يفرّ و أنت تفتش في ألبوم الصور عن شمسك الضائعة.
يفرّ و أنت تقلب في تواريخ مغبرة
ومواعيد أكل الدود أوراقها
يفرّ وأنت تهبط مثل عصافير خاتمة الغصن،
يفرّ كـ أمنية تجلس القرفصاء في إنتظار طويل
يفرّ إلى جهة غير معلومة ويضيع!
أنت تقرأ
بين ثنايا الكلمات
No Ficciónبمُفردي ومفرداتي واجهتُ كل هذا الخراب كنتُ شجرة وكان العالمُ فأساً.