منطقة راحة

15 2 1
                                    

عندما تكون متعباً من كل ما حولك، تحاول البحث عن اتكاءة لقلبك، لتستريح نبضاته المتعثرة،
تحاول السيطرة على أنفاسك التي تجر آهات مثقلة بالوجع.
تهز ماتبقى من الأمل في إيمانك ليتساقط على روحك المتعبه بأن كل شي سيكون بخير، مع يقينك أنك لست بخير أبداً.

عندما تشعر أن كل الأمل الذي يحيط بك مجرد ضباب، تحاول من خلاله رؤية السعادة فلا ترى سوى سراب تتسوله روحك الضمأى فتسقط عطشى ترجو بضع قطرة.

عندما تحاول جاهداً خلق أجنحة لأمنياتك، المختنقة، لتحلق بعيداً، فتسقط إثر احتراقها بدخان التعب، لتموت قبل أن تتنفس!

عندما تخرج الدمعه، تخشى فضيحة حملها بتلك (الـ آه)، تمشي على استحياء، تجر طرف كحل عيناي الأسود ليكتب على صفحات الخد لقد مررت من هنا وهذا الأثر.

أيها القمر: قلبي الآن متعب، هل لك أن تطفئ كل هذا العبث؟!
أم أنك ستنطفئ أيضاً؟!

بين ثنايا الكلمات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن