البارت الرابع عشر

3.4K 105 12
                                    

و فرح فرحه الله وحده يعلم فيها
____________________________
و كتب بقروب العيله و انهالت التبريكات عليهم و كانت بين
(الف مبروك أنشأ الله طلع بسلامه ؛الف مبروك يتربى بعزكم ؛ الف مبروك يارب انك تجعله من مواليد السعاده)
و كان احلى يوم على سعود و انتهى اليوم و نامو و ثاني يوم صحى سعود و كانت ملاذ نايمه زي الملاك و سعود بأس راسها و دخل الحمام اخذ شور و طلع لبس ملابس المستشفى و لبس ساعته و تعطر بعود و طلع للمطبخ و ضبط فطور ل ملاذ و لنفسه و لانو كان متأخر اخذ معه فطور و طلع و ركب السيارة و توجه إلى المستشفى و عطهم بطاقته و دخل و كل المستشفى عرفت انو تزوج و كانو يباركون له و لما سعود خلص المرضى الي عليه و دخل مكتبه و قعد و كانت الأرض مو شايلته من الفرحه و كان قاعد يتخيل شكل ولدهم أو بنتهم الاول و قاطعه صوت دق على الباب
سعود:تفضل
فداء فتحت الباب و قالت:دكتور سعود
سعود عرف إنو فداء فيها شي و قال :ادخلي و سكري الباب
فداء دخلت و سكرت الباب و قفت قدام سعود و كان بينهم المكتب بس
سعود:تكلمي وش فيش
فداء: سمعت انك تزوجت
و سعود: اي الحمد الله تزوجت و زوجتي حامل
فداء:ماشاءالله مسرع!!
سعود: والله هذه الي صار
فداء: مين هي زوجتك
سعود: عفوا؟!
فداء:مين زوجتك
سعود:ليش تبين تعرفين
فداء:على ما تقول انها حامل اكيد بتصير تراجع مستشفى و يعني حابه انا امسك ملفها
سعود: لا شكرا يعطيش العافيه انتي بس سوي شغلش و ماله داعي تسوين اي شي من بعده 
فداء: اي صحيح متى تزوجت عشان تحمل زوجتك بسرعه كذا
سعود وهو يسند ظهره على الكرسي: خمس شهور
فداء: ماشاءالله خمس شهور و حملت !!
سعود:فداء اختصري علي وش تبين؟
فداء:ابد سلامتك بس ترا الشرع حلل لك. اربع
سعود رمى القلم بقوه على المكتب و وقف و قال: اطلعي برا
فداء:ما قلت شي غلط طيب 
سعود عصب و قال بصوت عالي  : فداء اطلعي برا
فداء:تصارخ علي ؟
سعود كان معصب و يحاول يمسك نفسه و ما قدر و صارخ بصوت عالي و قال : فداء أطلعي برا قبل أكفر فيش
فداء عيونها مليانين دموع و طلعت من المكتب و دخلت مكتبها و مسحت دموعها و اتصلت و رد عليها و هو يقول
عبدالرحمن:الو فداء
فداء: وجع يوجعه من سعود ما عرفت ولاشي غير انو تزوج من خمس شهور و زوجته حامل
عبدالرحمن: بس يعطيش العافيه هذه الي ابيه انا وش قلتي لي
فداء:متزوج من خمس شهور و زوجته حامل
عبدالرحمن ضحك و قال:طيب و الكاميرا
فداء:ثبتها على شنطته
عبدالرحمن: كفو عليش و لانش سويتي نص الخطه لش نص المبلغ
فداء ضحكت وقال :هلا والله كذا يجي احلى روقان
عبدالرحمن:طيب روحي و اتصل عليش بعدين
فداء:تمام سلم لي على ناصر
عبدالرحمن:يوصل مع السلامه
فداء:مع السلامه
_____________
نترك المستشفى و نشوف ايش يصير في بيت العمه عبير كانت جالسه على جواله و فجاء وصلها اتصال من رقم غريب
شوق: بنات رقم غريب
استغربو كل البنات و حاوطو شوق و ردت شوق و حطت الجوال سبكر
هاشم:الو شوق
شوق فزت لما سمعت الصوت و قالت:الو مين !
هاشم:أنا هاشم
شوق:اهلين
هاشم؛ يا هلا فيتس ابي اخذس اليوم نطلع نتغدى برا
شوق:بس مو جوي مطاعم
هاشم:اجل تعالي لي البيت و نطلب من برا
شوق:اذا بيت تمام مافي مشكله
هاشم:اجل شوي و جاي عندس
شوق:تمام
هاشم:مع السلامه
شوق:مع السلامه
سكرت شوق و صارخت بصوت عالي و كل البنات معها
ضمو بعض بقوه و بعدو عن بعض
ب ثواني معدوده و انتشرو شوق طارت الحمام اخذت  شور عن سنه قدام و فرشت أسنانها و غسلت وجهها و طلعت و شاف جود مطلع  فستان بنفسجي غامق يجنن روعه حرفيا و كان هادى و مره حلو و ماسك على الخصر و كان يبرز مفاتن شوق و كانت مرههه تجنن تقدمت  تعطرت و تبخرت من رهف و جلست و سلمى  سوت شعرها فير و خلته ينسدل على ضهرها و شعر شوق كان طويل و يوصل ل تحت ظهرها و جود حطت مكياج خفيف و مرهه حلو و ناعم لبعد الحدود و وقفت شوق قدام المرايا و كانت جميله جمال يفتن و كانت تجنن جميله جمال يوجعع و وصلها اتصال من هاشم يقول انو تحت و لبست شوق العبايه و طلعت و عيونها لوحدهم كانو. يسحرون منجد و ركبت شوق السياره و سلمت و هاشم التفت و تمنى الموت من جمال عيون شوق كانت نظرتها و عيونها جميله و جدا و هاشم هام بعيونها و نسى نفسه و صحى على نفسه لما سمع صوت شوق الأنثوي الي تقول :هاشم فيك شي
هاشم:ها ! لا ولاشي و دق سلف و حرك و توجه الى بيته و دخلت شوق و كان بيت هاشم متواضع و صغير و حلو بنفس الوقت و كان فيه فخامه دخلت شوق و هاشم دخل داخل و شوق نزلت عباتها و قعدت تنتظر هاشم و لما طلع انصدم بشكل شوق و انفتن فيها حرفيا و هام فيها و كان يتامل كل شي فيها من جسمها و وجهها و الشامه الي توسطت خدها و خصرها الي كان سلاح قاتل و صحى على نفسه لما شوق قربت منه و اخذت اكياس الغدى من يده و بدأت ترتبهم على الطاوله و هاشم كان يساعدها و بنفس الوقت مو قادر يشيل عينه عنها و قعدت و بدو ب الاكل و كان هاشم يتامل كل حركه تسويها شوق و كانت حركاتها انثويه و كانت محترمه و عارفه انو لها حدودها بكلشي و انتبه ل كل شي تسويه و كانت تسولف مع هاشم و هاشم كان منتبه لها و كل كلمه تقولها شوق كانت توصل ل قلبه قبل مسامعه  و لما خلص الغدى قامت شوق و غسلت يدها و هاشم نفس الشي و راحت شوق اخذت الصحون للمطبخ و غسلتهم لانهم كانو صحنين بس و رجعت شوق الصاله و جا هاشم و. قعد جنبها و شوق كملت سوالفها و ارتاحت مع هاشم و صارت تسولف و تضحك و نفس الشي مع هاشم اخذ راحته  صار يسولف هو كمان و كانو يضحكون و مبسوطين و أخذتهم السوالف و انصدمت شوق لما اخذت جوالها و شافت الساعه 6:40  فزت شوق و قالت
شوق:عزيمه بيت جدي !!
هاشم:ايش ؟
شوق حطت يدها على رأسها و قالت: اليوم عزيمه بيت جدي كيف راحت عن بالي يا الله
هاشم: طيب عادي انا اوصلتس
شوق:منجد!
هاشم:اي عادي
شوق:شكراا يلا أنا بلبس عباتي
هاشم:و انا بغير و جاي
شوق:تمام
راح هاشم و غير و لبس ثوب و طلع و كانت شوق لابسه و تنتظر و طلعو مع بعض ل السياره و بسياره رجعو ل نفس جوهم سوالف و ضحك و طقطقه
____________________
نترك هاشم و شوق و نروح ل سعود و ملاذ
عند سعود كان مره معصب من كلام فداء و طلع من المستشفى و رجع البيت و كان معصب و دخل و قال بصوت عالي:ملاذي
ملاذ:يا عيونك ملاذك
سعود. ارتخى بعد صوتها و راح لها و قال :اليوم في عزيمه في بيت جدي بمناسبه حملش تجهزي بسرعه
ملاذ:منجد !
سعود:اي
ملاذ فز و دخلت الحمام و اخذت شور سريع و طلعت و لبست فستان أزرق داكن ماسك على خصرها و ابرز مفاتنها و كانت تجنن و ميزها مكياجها الناعمم و كانت تجنن جميله جمال يخوفف و كان فستانها أزرق داكن ماسك على خصرها و يوصل تحت الركبه  شوي و فيه فتحه تبين نحر ملاذ و كانت ملاذ تتعطر و  صادف وقتها دخول سعود و كان لابس ثوب كحلي و شماغ و مشخص و ريحه العود سابقه سعود و انصدم لما شاف فستان ملاذ و حس بنار تحرق قلبه و قال :ملاذ هذه الفستان الي بتروحين فيه
ملاذ:اي وش رايك فيه حلو
سعود قرب من ملاذ و صار يتحسس كتفها و نحرها المكشوفين  و  قال :حلو بس  الملابس الي كذا الاحسن انش ما تروحين فيها عزايم عائله
ملاذ:ليه ؟
سعود:بس
ملاذ:لا الفستان عاجبني و ما فيه شي
سعود:طيب
و كان بيروح و بحركه سريع سحب ملاذ و مسكها و بأس رقبتها و بوسه سريعه على نحرها و انصدمت ملاذ لما شافت نحرها فيه علامه زرقه و على رقبتها حمرا و سعود ابستم بخبث و قال :يلا ابلعي
ملاذ تنرفزت و قالت  :سعوددد
سعود:ايش
ملاذ ضربت سعود على كتفه و قالت :يعطيك الله قصرت والله
سعود:افا  تبين أزيد
ملاذ :سعود روح شغل السياره احسن لك و لي
سعود ابستم وقال يلا غيري الفستان و تعالي
طلع سعود و ملاذ كانت تتحسس العلامه و قالت:والله ما اخلي الفستان بخاطري و اخذت مخفي عيوب و حطت منه على رقبتها و نحرها و اختفت العلامه و لبست عباتها و طلعت ل سعود و كان بسياره و ركبت و سعود يفكر انها غيرت ملابسها و مد يده لها و ملاذ مسكت يده و كان الصمت سيد المكان و وصلو بيت الجد رائد و دخلت ملاذ قسم الحريم و راح سعود قسم الرجال و كان كلشي تمام ال تمام و كانت التهاني والتبريكات من يمين و يسار و الكل كان ينصح ملاذ و سعود و يدعون ل ملاذ تقوم ب السلامه و فجاء صدم ملاذ صوت سعود الي ....
(انتهى البارت ال رابع عشر)

اثاريني ياسعود عشت الوهم كلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن