البارت العاشر

3.8K 132 13
                                    

و فجاء أغمى على سعود و ملاذ كانت خايفه و متوتره و بعدت عن سعود و اخذت جوالها و اتصلت على ام سعود  و قالت لها عن الي صار و ام سعود قالت ل ابو سعود و طياره راحو بيت سعود و دقو الباب و ماذا فتحت و دخل ابو سعود  و انصدم لما شاف سعود جثه على الارض و اتصل على شيخ
غير عن الشيخ الي سعود يتعالج عنده و ابو سعود قال ل الشيخ كلشي ارسل له موقع البيت و الشيخ جا البيت و قعد  يقرأ على سعود و بعد ساعتين فز سعود و كان يحس بدوخه غريبه و كان مستغرب و كان يحس بشعور غريب داخله
سعود و هو دايخ و مو مستوعب قال  ؛مين انت و وش جابك بيتي
الشيخ:حمد الله على سلامتك انت كنت مسحور صح
سعود ضاق صدره و قال:اي
الشيخ:الف الحمدالله على سلامتك السحر أنفك منك و راح ترجع حياتك زي قبل و احسن باذن الله
سعود فز و دمعت عيونه و سجد سجدة شكر و رفع رأسه و هو يقول:وين حرميّ
ابو سعود ابتسم بخفه و قال :داخل خايفه عليك روح خلها تطمن  عليك
سعود دخل داخل و كان ينادي :ملاذ ....يا ملاذ
ملاذ فز و كانت تبكي  و ركضت و شافت سعود و سعود انصدم لما شاف حال ملاذ كيف تبكي و منهاره و فز سعود و ركض لها و حضنها و قال :ليش يا ملاذي يا الدموع تكفين كلشي ولا مدامعش تنزل
ملاذ:اهخخخ قديش اشتقت ل  (ملاذي) من منطوقك و انهارت أكثر و صارت تبكي و سعود كان يحس ب ضلوعه تتكسر بكل مره تشهق ملاذ و سعود كان يحاول يهديها و كانت ملاذ تبكي و تضم سعود و تشد عليه وهي تدفن نفسها  بين احضان سعود و سعود بدا يدمع من حال ملاذ و لما هدت ملاذ و سكتت انتبهت ل سعود الي صد بوجهه و عيونه تدمع و ملاذ فزت تمسح دموعه و قالت :عدت يا سعود عدت راح نرجع ل حياتنا
سعود ابتسم و بأس راس ملاذ و قال :الله لا يحرمني وجودش بحياتي
ابتسمت ملاذ وهي تضمه بقوه
نترك سعود و ملاذ
_________________
في بيت ام عبدالرحمن
تحديدا الساعه 6 المغرب في بيت أم عبد الرحمن كانت رنا جاهزه و بكامل زينتها و كانت قاعده تنتظر سعود و عبد الرحمن كان جاهز و ام عبد الرحمن و الكل و كانو ينتظرون سعود. و مرت ساعه ...ساعتين.... ثلاث ساعات  و سعود ما جاء
و اتصل عبد الرحمن ب سعود و هو يقول :يا رجال وينك من الساعه 6 ننتظرك وينك البنت جاهزه و تنتظرك
سعود ابستم بحرقه و قال :هلا والله بساحر ها ما خلص سحرك ولا
عبد الرحمن فز و قفل الخط و قال:هذه شلون عرف إنو مسحور .
ام عبد الرحمن فزت و قالت : عرف!!
عبد الرحمن:اي
ام عبد الرحمن: احنا لازم نهرب حالا
عبد الرحمن:نهرب وين نروح
ام عبد الرحمن:اي مكان بس ما نضل ب الرياض لو ساعه وحده ترا سعود عنده معارف كثير بشرطه عمه أبو ملاذ و ولد عمته سعيد و غيره  و يقدرون برمشت عين ينهون مسيرتنا
رنا:دامش عارفه ليش سويتي كذا من الأساس
عبد الرحمن عصب و قال :اكيد انت يا كلبه قلتي لهم
رنا:و انا ايش دخلني أنا شفتهم لما جاو عندنا و بعدها ما دريت عنهم ولا اهتم لهم من الأساس
ام عبد الرحمن:بسرعه انتي وياه بسرعه روحو غرفكم و جهزو الشنط بنسافر الشرقيه
عبد الرحمن:وش عندنا بشرقيه
ام عبد الرحمن:مزرعه ابوك اخلص بسرعه روح
و استنفرو كلهم في أرجاء البيت كل واحد يجهز شنطته و أغراضه
_________________
عند سعود و ملاذ
صحت ملاذ و سعود كان نايم نومه عميقه كان محروم منها طول فتره الثلاث الشهور و ملاذ كانت تتأمل سعود و تحمد الله الي رجعه بسلامته و صحى سعود و شاف ملاذ و هي تتأمل وجهه و عيونها الي كلها حنان و حب ل سعود و سعود ابستم 
ملاذ:صباح الخير
سعود بصوت ثقيل اثر النوم :صباح النور
قامت ملاذ و هي تقول: قوم إذا عندك دوام عشان ما نتأخر
سعود مسك يد ملاذ و سحبها عليه و ملاذ طاحت بحضنه و كانت بتتكلم بس قاطعها مباس سعود الي يبوسها و يبين قديش مشتاق لها و حبه الكبير لها ببوسه عميقه جدا و ملاذ بدلته و ملاذ كانت بتبعد و ما قدرت بسبب يدين سعود الاولى مثبت فيها راسها و الثاني على خصرها و ملاذ مقدرت تتنفس و كانت تضرب كتف سعود و سعود ترك ملاذ لحاجته ل التنفس و ملاذ الي سحبت انفاسها بعنف  و مسكت مباسها الي تجرح من بوسه سعود. بعد ما تركها سعود و سعود كانت مبتسم و يتأملها بحب الله يعلم فيه و قال: مشتاق ل مباسش
ملاذ كانت تتحسس مباسها و قالت: كل هذه اشتياق
سعود كان متخدر و قال:و اكثر و اكثر
ملاذ حضنت سعود و قالت:الله لا يحرمني محبتك
سعود بادلها الحضن و شالها و ملاذ حاوطت سعود برجلها و قالت :سعود انتبه
سعود مسك خصرها و قال:شفيش مو واثقه
ملاذ :واثقه فيك بس اكتشفت انك تشوف الحياه من القمه
سعود ضحك و قال:تفكريني قزم زيش
ملاذ:ترا طولي ١٦٠
سعود :و يا قلبي القزمه
ملاذ ضربت ضهر سعود و قالت :مو قزمه و ترا طولي مناسب بس انت عامود كهربا
سعود ضحك عليها و دخل رأسه عند رقبه ملاذ و اخذ نفس عميق و بأس رقبتها و تخدر من ريحتها و قال: اهخخخ وش سويتي بقلبي يا ملاذي
ملاذ انهبلت و قالت:سعود لا يكون علمت
سعود :واذا علمت ترا عادي
ملاذ انهبلت صدق و قالت:سعود تخيل تداوم مستشفى و يكون في علامه حمراا على رقبتك
سعود: عادي
ملاذ :يعني عادي جدا ماعندك مشكله
سعود:اي
ملاذ مسكت رقبته سعود من قفاها و مسكتها بقوه و باست رقبه سعود و هو اعلن انهزامه قدام ملاذ  بعد بوستها لف ب ملاذ و نزلها على السرير و اعتلا ملاذ و بأس مباسها و 🌚💔
_______________________
(انتهى البارت العاشر)
(أرحبووو يا حبيني 🔥🔥رجعت لكم ببارت جديد الحمد لله على سلامته سعود👍🏻❤️ بصراحه ماقدرت اتحمل سعود قاسي كذا على ملاذه😭💔 اعطوني رايكم ببارت و لا تنسوني من النجمه و التعليق الطيب ✨)

اثاريني ياسعود عشت الوهم كلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن