البارت ال واحد و العشرون

3.2K 106 11
                                    

راح سعود ل طلال و مشاري الي كانو ينتظرون على احر من الجمر
_____________________________________________________
و راح لهم سعود و ابتسم و حضن طلال و قال :الف مبروك يا زوج اختي البكر
فز طلال و حضن سعود و هو مو مصدق و بعد عنه و بأس خشمه (سلام الرجال )
و رجع و حضن مشاري و قال :الف مبروك يا زوج اخر عنقود بيت خليل
فز مشاري و صارخ بصوت عالي و قال :قبلت فيني يعني !!!
سعود ضحك و قال :اي
مشاري ما كان مصدق و كان فرحان فرحه الله وحده عالم فيها
__________________________________________________
عند الحريم وصل خبر قبول حنين ل طلال و قبول
لين ل مشاري و انتشر الخبر و كلهم فرحو و صارت الفرحه فرحتين فرحه شوق و هاشم و فرحه لين و حنين و طلال و مشاري و فرحه ام سعود الي راح تزوج بناتها و فرحه العمه عبير الي ما كانت اقل من ام سعود يعني زوجت ثلاث من عيالها شوق و مشاري و طلال
_________________________
بدا عرس بصوت الطقاقه وهي تقول :
نتشرف بوجودكم اليوم بفرحت شوق و هاشم
و نتشاكر جميع الي باركو لهم أسأل الله أن يبارك
لهم في حياتهم القادمة
____________________
بدأت الاغاني و كل البنات قامو و كانت ملاذ بتقوم بس حست بحركه بطنها و استوعبت انها محرومه من الرقص طول فتره الحمل و كانو البنات كلهم يرقصون و يضحكون و هي كانت ماسكه بطنها الي كبير و فرحانه لفرحه البنات و راحت تبي تشوف شوق و انصدمت من جمالها كانت جميله جمال يوجعع كانت مبتسمه و مستحيه و كان مكياجها فخم و فستانها الي نحتها نحت و كانت ملكه جمال كانت فخمه و تفتن منجد و ملاذ تأثرت لما شافتها و عيونها مليانين دموع و قالت :ما توقعت اشوفش عروس بيوم من الايام
ابتسمت شوق و قالت : حتى انا ما توقعت اشوفك حامل بيوم
ملاذ كانت تحاول تمسح دموعها و قالت :والله الحمل ما جاب لي غير الهم
شوق :ليهه
ملاذ :كل البنات يرقصون برا و أنا مو قادره من هل ثابت
قربت شوق و مسكت بطن ملاذ و قالت :يازين ثابت اذا طلع على امه .
ملاذ:لا واضح بطلع على ابوه عصبي
شوق:والله
ملاذ:أي أمس جاني وحم على خيار بشطه و سعود كان بيذبحني لما شافني أكله و عصب و من أمس و هو مصارعه مع بطني
شوق :اتوقع بيطلع من. بطنش و هو يصفق الدكتور الي يولده
ضحكت ملاذ و قالت :لا ولدي مو عنيف ل هل درجه
فجاء ملاذ حست بحركه بطنها و شوق حست فيه لأنها كانت تتحسس بطن ملاذ و فزت شوق و قالت :بسم الله الرحمن الرحيم
ضحكت ملاذ و قالت :يلعب معش
قاطع ضحكهم صوت ام هاشم و هي تقول : حبيبتي ملاذ هاشم بيدخل على عروسته
ملاذ :تمام
و طلعت و دخل هاشم على شوق
و شوق كانت واقفه و مستحيه بنفس الوقت واثقه من نفسها و هاشم ناظر فيها بحب و عيونه قلوب و قرب لها و بأس راسها و قال : الف مبروك لنا والله يبارك لنا و بينا
ابتسمت شوق و كانت مرههه قريبه من هاشم و هاشم أعلن وفات قلبه من جمال ابتسمت شوق و قرب أكثر و اختلطت أنفاسهم ببعض و رفع راسها و قرب مباستها له و قاطعهم الباب الي انفتح بقوه و انصدم هاشم لما شاف روضه و هي بدموعها و تقول :هاشم تكفى يا هاشم لا وتزوجها تكفى يا هاشم
هاشم صد عن روضه الي كانت لابسه فستان ضيق و قصير و كاشف نص جسمها هاشم صد عنها و كان يناظر ب شوق الي كانت مصدومه و تناظر روضة و عصبت لما روضه قالت لا تتزوجها و قالت :هي انتي مو عيب عليش تدخلين كذا على واحد و عروسته
روضه :ونتي مو عيب عليس تأخذين حب حياتي
و رجعت تناظر ل هاشم و قالت :هاشم تكفى يا هاشم إذا ماراح تتزوجني ليش خليتني ارفض كل الخطاب انت اكثر واحد يعرف أنو بدال العرس جاني 200
و كلهم رفضتهم عشانك انت
روضه انقهرت لما شافت هاشم يصد عنها  و توجهت ل هاشم و منعتها شوق الي وقفت بوجهها :هي انتي وش عنش تمونين الي تتكلمين عنه صار زوجي و تمت ملكتي عليه و اليوم زوجنا و محد قالش تحطين مستقبلش فيه
ابتسم هاشم و روضة الي حست بنار تحرقها لما شافته يبتسم و زاد بكي روضة لما هاشم مسك خصر شوق لانها كانت قريبه من هاشم انقهرت روضة و طلعت من الغرفه و صفقت لباب
شوق :بلي ما يردش
ضحك هاشم و قال : ماشاءالله عليس ما قصرتي
شوق:خلينا نتفق أنها مستفزه
هاشم:صح
قاطعهم ضياء الي يدق الباب  و قال : يا رجال مطول ترا وراك عرس رجال
هاشم:ابوك يا النشبه يلا الحين جاي
ضياء:اعجل
هاشم : اقلب وجهك
راح ضياء و هاشم الي ناظر ب شوق الي كانت تتأمل كل تفاصيل وجهه و تبتسم و هاشم الي  انغرم بعيونها الي كانت مليانه حب و إخلاص
قرب منها هاشم و بأس مباسها و شوق الي حاوطته و بعدت عنه بسبب حاجتهم إلى التنفس و شوق فزت لما كان هاشم بيطلع و في من روجها على شفايف هاشم و قالت :هاشم !!
فز هاشم : عيون هاشم !
شوق: تعال
تقدم هاشم لها و نزل ظهره شوي بحكم أنو طوله 188 و شوق 159 و الله يسلم الكعب الي يضبط طولها و شوق مسكت راس هاشم و اخذت مناديل مبللة و تحاول تمسح الروج حقها و لما خلصت بعدت عنه و هاشم فز لما سمع صوت ابوه الي يتوعد فيه و طار و طلع و راح القاعه حقت الرجال و بدا عرس الرجال و شوق قعدت و شوي و دخلو كل البنات عليها و كانت فرحتهم كبيره و كلهم فرحانين ل شوق و ل لين و حنين لأنهم كلهم راح يتزوجون ورا بعض و راح تكون ايام مليانه افراح و احتفالات
______________________________
انزفت شوق و خطفت الانظار بجمالها و فخاتمها و كانت جميله جدا و المشاعر متضابه بين فرح و حزن و وضع البنات كانو منهارين من جمال شوق و فرحانين لها و يدعون لهم و حرفيا ختمو القرآن و الي تبكي و الي ترقص و الي تتأمل جمالهم كان الوضع مزري جدا و عند هاشم و شوق انزفت شوق ل هاشم الي ما صدق شوق وصلت له و حضنها ببشته و قال : احبك يا الشوق احبك
شوق :لو في كلام يوصف مشاعري كنت بقوله
بعدو عن بعض و هاشم باس راسها و يدها و كانت عيونه مليانه دموع الي يشوفه يقول يحبها من سنين و قورن و مو مصدق أنو تزوجها
مسك يدها و مشو للكوشه و دخلو عليهم اخوان شوق و بدا الحماس و الرقص و الاستهبال و كانو واقفين مع بعض و كل اخوان شوق و ضياء اخو هاشم كلهم كانو فرحانين و يرقصون قدامهم و يعرضون و كل الموجودين كانو يمدحون فيهم و يدعون الله يديم عليهم الفرحه
______________________________
انتهى العرس و انزفت شوق ل السياره و كانت التوصيات من يمين و يسار و كلهم يوصون هاشم على شوق و يتوعدون فيه انو لو زعل شوق ما يصير له طيب
_____
راحو هاشم و شوق ل الفندق و كانو مره تعبانين و متكسرين و بموت شوق غيرت الفستان و لبست بجامه و فكت شعرها و مشطته و مسحت مكياجها و غسلت وجهها و فرشت أسنانها و طلعت ل هاشم و انصدمت لما شافت هاشم نايم و فزت و قالت :والله ما تنام
و توجهت له هاشم فتح عين وحده و شاف شوق و رجع يسوي نفسه نايم و شوق وصلت له و قالت: هاشم يا هاشم
بحركه سريعه هاشم مسك يد شوق و سحبها عليه و شوق طاحت بين احضان هاشم و كانت مرهه قريبه منه و قال : قلب هاشم
شوق :بتنام ؟
هاشم غمز و قال  : اي ..... ناويه عليها من اول ليله
فزت شوق لما فهمت نيه هاشم و قالت :مافي عشاء
هاشم :لا بتعشى فيس
شوق : تتعشى فيني ؟ ءء شقصدك
هاشم :الحين تعرفين
و مسك وجه شوق و ثبتها و بأس مباسها و شوق كانت تحاول تبعد هاشم عنها بس هاشم كان مثل الرجل الحديدي و مثبت شوق من راسها و خصرها و شوق ما قدرت تبعد و قررت تخصع و 🌚💔
_____________________________
عند ملاذ و سعود دخلو غرفتهم و سعود نزل  الشماغ على السرير و قال :ملاذي
ملاذ:عيون ملاذك
ابستم سعود و قرب لها.  بأس عيونها و قال :متى موعد معرف جنس الجنين
ملاذ:بعد شهرين
فز سعود و قال :شهرين !!
ملاذ:اي 
سعود.:يعني مابقى شي و نعرف اذا بيجي ثابت أو .......
قاطعته ملاذ الي تقول :العنود
سعود :العنود ؟؟
ملاذ:اي اسم بنتنا و اذا ولد نسميه ثابت
سعود : العنود بنت سعود بن خليل ال رائد
ملاذ:و ثابت بن سعود بن خليل ال رائد
سعود : الله انك تكحل عيني بشوفتهم و هم بكامل الصحه والعافيه يارب
ابتسمت ملاذ :اللهم  امين
راحت ملاذ للحمام و غيرت ملابسها و اخذت شور و فرشت أسنانها و مسحت مكياجها و طلعت ل سعود الي كان نايم  و ملاذ الي انسدحت على السرير و سعود مسك طرف بجامتها و سحبها ل حضنه و مسك خصرها و ضمها و بأس راسها و قال : تصبحين على خير
ابتسمت ملاذ الي حاوطت سعود و قربت وجهها من رقبة سعود و صارت تشم ريحته الرجاليه بحب و قالت :ونت بخير
و بعد دقائق بسيطه طاحو بنوم عميق
______________________________
ثاني يوم تحديدا الساعه 1:55عند هاشم و شوق
كانو بسابع نومهة و صحت شوق على صوت اتصال و أخذت جوالها و قالت بصوت نايم :الو
الجده وجدان:فيش أنتي و زوجش الحريم كلهم موجودين و اخوانش يقولون مجلس الرجال امتلئ
فزت شوق و شافت الساعه و قالت :راحت علينا نومه!!! يلا يا جده ربع ساعه و احتاج عندكم
الجده وجدان:اعجلي
قفلت الجده وجدان و فزت شوق الي فتحت الشبابيك و راحت عند هاشم وهي تقول :هاشم .....هاشم قوم تأخرنا على الناس
هاشم بصوت نايم و تعبان :ناس ايش امس كان الزواج
شوق :أمس الزواج و اليوم التربيكات قوم
هاشم :تبريكات ايش
شوق : هاشم الساعه 2 قوم اخلص
قام هاشم و جلس على السرير و قال : يلا صحيت
شوق : يلا
و أخذت منشفه و كانت يتدخل الحمام و طلعت تاخذ فرشه اسنانها و شهقت لما شافت هاشم رجع بنسدح و راحت له و بعدت البطانيه و قالت :هاشمم
هاشم :وش
شوق تخصرت و ناظرت فيه بغضب و هاشم ضحك على شكلها وقال :طيب خلاص صحينا صحينا
و قام و اخذ المنشفه و طار للحمام و فزت شوق و طارت ورا و قالت :خير أنا حاجزه الحمام قبلك
هاشم فتح الباب و قال بخبث : تعالي طيب
شوق انصدمت و وجهها صار احمررر و استحيت و هاشم الي كان يضحك على شكلها و دخل الحمام و سكر الباب و شوق رجعت و أخذت منشفه و وجها يتحرق خجل و راحت الحمام الثاني و اخذت شور و فرشت أسنانها و غسلت وجهها و طلعت من الحمام و دخلت الغرفه و طلعت فستانها الي كساه اللون الزيتي الغامق و كانت هادئ و ناعم جدا و لبسته و سوت شعرها و مكياج خفيف يناسب لبسها و تعطرت و خلصت و صارت تتأمل شكلها و هي راضيه أتم الرضه عن شكلها و كان جميله جدا جدا جدا و فستانها أبرز مفاتنها و خصرها المنحوت و كانت جميله جمال يخوفف و كانت تتعطر و صادف خروج هاشم  من جها الدولاب الكبير و كان لابس ثوب ابيض و شماغ و مشخص و ريحته الرجاليه الفخمه الي سبقته و انصدم من جمال شوق و صار يتأملها و يتأمل خصرها المنحوت و مفاتنها و قرب لها و مسك خصرها و قرب ل رقبتها و شم ريحتها الانثويه و داخ من عطرها و ابتسامتها و نظراتها الي كانت مليانه مشاعر حب و إخلاص و قاطع تأمل هاشم جواله الي وصل له اتصال من ابوه و رد هاشم و قال :سم يا غالي
ابو هاشم :وينك الله يفشلك كل الرجال موجودين و يسألون عنك انت أساس المناسبه و مو موجود فيها فشلتني الله يفشلك أقسم بالله العظيم اذا ما شفتك قدامي الان ما يصير لك طيب فاهم
هاشم :ءءءء ابشر ابشر الحين جايك أنا بطريق
قفل ابو هاشم بوجهه و فز هاشم  و شوق الي لبست عبايتها بسرعه و طلعت و ركبو السياره متوجهين إلى بيت الجد رائد و وصلو و نزلت شوق عند مدخل الحريم و هاشم راح ل الرجال و دخل بهيبته و رجولته و قال بصوته الخشن :السلام عليكم
و ردو الرجال :وعليكم السلام
دخل هاشم و جلس جنب الجد رائد و الجد حمد الي كانو بصدر المجلس
و كانت التهاني والتبريكات من يمين و يسار و الكل فرحان لهم و عند الحريم دخلت العروس شوق و بدأت الزغريط و التبريكات و المدح والثناء و الكل فرحان لها و كانت مناسبه تجمع بين ال حمد و ال رائد و الكل فرحان حريم رجال الولد بنات كبار صغار كلهم فرحانين و كان الأجواء سوالف و ضحك
(انتهى البارت ال واحد و العشرون)

اثاريني ياسعود عشت الوهم كلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن