البارت السابع و الاربعون

5.4K 135 14
                                    

هذه اخر بارت في روايتي (اثاريني يا سعود عشت الوهم كله)
صلو على سيدنا محمد قبل نبدا ببارتنا الاخير 💕
في الرياض تحديدا بيت هاشم و شوقه
نزلت شوق وهي رافعه وجدان بين احضانها قالت:ابو وجداني
ابتسم هاشم : سمي يا عيونه
ابتسمت شوق و قالت: مسويه لك مفاجاء
رفع حاجبه و قال: ايش ؟؟؟
ابتسمت شوق وهي تنزل وجدان على الارض ضحكت وجدان وهي تتقدم لابوها و عطته
هديه مغلفه بشكل جدا جميلل و مرتب و ضحكت و قالت:هذه لك
ابتسم هاشم وهو يرفع وجدان و يجلسه بين احضانه باس راسه وهو يقول :وش هذه
وجدان:هديه لك من ماما
ابتسم هاشم وهو يرفع نظراته لشوق الي كانت تبتسم ابتسامه عريضه و فتح الهديه
و شهق لما شاف الزينه الزرقه و صورتين سونار للبيبي و الزينه الزرقه دليل جنس الجنين الي كان ولد ابتسم هاشم ابتسامه عريضه وهو يضم شوق بقوه و يردد:الحمد الله احمدك ياربي الحمد الله
ابتسمت شوق وهي تحاوطه و تضحك
_______________________
في بيت العمه عبير ابتسمت ابتسامه عريضه لما وصل لها اتصال و كان المتصل (زوجي الحلو )
ردت و سمعت صوته وو يقول :يا هلا والله و مرحبا يا حي الله جودي
ابتسمت وهي تقول : الله يحيك
سلطان:مسوي لتس مفاجاه البسي و انزلي انا تحت
تقدمت لبلكونه وهي تفتحه و شافت الالنتر حقت سلطان
رجعت داخل وهي تقول :تمام
انقطع الخط بينهم و راحت متوجه للدولاب طلعت لبسه مرتبه و جميله لبتسها و تعطرت و حطت شويت مكياج لبست عباتها و نزلت و شافت سلطان الي ابتسم ابتسامه عريضهه لما شافها تقدم و مد يده لها مسكت يده وابتسمت بخجل لما باس يدها ركبو السياره مسك يدها بقوه و حرك السياره و مشى و بعد دقايق وصلو البحر ابتسمت جود لما نزلت و لفحها الهواء العليل و مشت بخطوات بسيطه تستكشف لمكان بحر و غروب الشمس و سلطان ابتسمت لما مسك يدها و مشو سوا لحدا البيكات الي كانت قريبه من البحر و كان البحر يضرب في جدارها الامامي جلس سلطان و على يمينه جود مشبكين اياديهم في بعض وهم يتاملون جمال غروب الشمس
التفت سلطان عليها وهو يتامل جمال عيونها الي كانت تتامل لبحر وهي خجلانه من نظراته لها و مو قادره تبادله النظرات و تشغل نظراتها في البحر و الشمس الي كساها الون الاحمر المصفر بلعت ريقها بتوتر لما قرب منها اكثر و رفع يده وهو يلف وجها له ابتسم ابتسامه عريضه و مسك خصرها الفاتن و يسحبها له اكثر صارت بين احضانه انحى براسه لمنطوقها يقبله و يعدم روجها و ما يكتف هنا وهو يتعمق فيها يبوسها بكل ما اوتي من قوه و هو ينتظر هاذي الحظه من زمان و بثبت لها و لنفسه انو قد كلمته لما كان يقول لها
(ابيتس عروستي ........زوجتي و حلالي) و كان قول و فعل و هاذي هي جود عروسته زوجته و حلاله
ابعد عنها وهو يتامل عيونها الي كانت تحكي عن كميه الخجل و الحياء
الي بداخلها دفنت وجهها بين ضلوعه حاوط راسها وهو يشد عليها و يدفن وجهه في كتفها و يستنشق عطرها الانثوي
_____________________________
في ميدان بيكاديللي ؛سعود و ملاذ
مسك يدها وهو يقول: مسعده؟
ملاذ بحماس: اي!!!
ضحك سعود وهو يبعد القماش عن عيون ملاذ شهقت بقوه لما شافت نفسها في وسط الماء و الاسماك و الكل الحيوانات البحريه من حولها التفت و سمعت المضيفه تقول: Bienvenue au pays sous l'océan
*مرحبا بكم في ارض تحت المحيط*
سعود: Où sont les dauphins ?
*لو سمحتي اين الدلافين؟؟ *
المضيفه: D'ici, s'il te plaît, viens avec moi
*من هنا تفضلو *
ملاذ وهي تناظر سعود باستغراب: على وين!؟؟
سعود: المفاجأت ما خلصت تعالي معي
ابتسمت ملاذ بحماس وهي تشبك يدها بيد سعود الي ابتسم ابتسامه عريضه وهو يمشي مع ملاذ و المضيقه قدامهم و شهقت ملاذ بقوه و راحت تركض لحوض الدلافين و سعود وراها و يضحك على شكلها كيف هي طفوليه ولا كانها ام لطفلين
سعود: شرايش يا ام ثابت
نطت ملاذ وهي تحاوط سعود من كل تجاه و تضمه بقوه و باست خدوده اليمين و اليسار و قالت: It's the most beautiful day of my life
*انهو اجمل يوم في حياتي*
تخدر سعود من البوسه وهو يحاوط ظهرها و يشد بالحضن همس ابياته باذنها:
___________________
هل تعلمين عندما تضحكين
تضحك الدنيا..... ما سبب ضحكتك؟.
هل تعلمين عندما تضميني
تفيض مشاعري......ما سبب حضنك؟
تقبلين الايمن و تبتسمين
و الابتسامه على شفاهي
و قلبتي الايسر و تضحكين اليس هناك
نصيب لشفاهي من قبلتك ؟
_________________
ابتسمت ملاذ وهي ترد عليه بيات تنافس ابياته:
______________________
تضحكت لانني اعرف عشقك لضحكتي
ضممتك لانني اجد دفئ الدنيا بين احضانك
قبلت خدك الايسر تعبيراً عن محبتي
و قبلت الايمن تعبير عن عشقي
و عن شفاهك تركت لك الاجابه
_________________________
ابتسم سعود باعجاب بابياتها: صح لسانش!
ابتسمت ملاذ: صح بدنك
التفت ملاذ وهي تمشي جنب حوض الدلافين وهي متحمسه و فزت بخوف لما شافت حوض القروش و التفت على سعود الي طير عيونه بانبهار وهو يشوف القروش الي اختلفت احجامها بين كبير و صغير قرب وهو يتامل الحوض عن قرب
________________________
نترك سعود و ملاذ الي كملو مشي وهو يتشوفون جميع المخلوقات البحريه و منبهرين فيها و كان يوم جدا جميل و بين ضحك و وناسه بنرجع ل مملكتنا الحبيبه تحديدا (الرياض) في بيت العمه عبير منسدح على سريره وهو يهوجس و يفكر فيها ابتسم ابتسامه عريضه لما تذكر اول موقف جمعهم ببعضهم
(فلاش باك)
___________
قامت مريم وهي تتوجه الى القسم الثالث دخلت غرفه العمه عبير القديمههه و كانت الغرفه باردههه و ظلام دامسس حرفيا ما ينشاف شي فيها ابتسمت وهي تقول: يالله ابي اناممم
و توجهت لسرير و رفعت الخطاء شهقت بخوف لما جلست على السرير و حست جسم غريب و سمعت شهقت رجال فز من نومه لما حس بثقل على صدره ماقدرت تقوم بسبب يدينه الي مسكتها و طاحت بحضنه
سعيد: مين!!
مريم من الخوف صار تبكي و انكشفت ملامحها الملائكيه لسعيد بمساعده القمراء و انعاكس ضوئها من الشباك الى مريم الي كانت تشاهق و قالت: اسفه اسفه والله اسفه ماكنت ادري انك هنا
سعيد الي كان هايم بشكلها قال وهو يحاول يهديها : معليه معليه حصل خير حصل خير
مريم: س. س. سع. سعيد؟!!
سعيد: قلب سعيد
انصدمت مريم بكميه المشاعر المتضاربه الي داهمت قلبها فجاء بدون سابق انذار و دموعها تنزل وهي تناظر سعيد الي مرر انامله الخشنه على خد مريم وهو يمسح دموعها بهدوء و قال :اسمحي الدموع عن العين الكحيله

اثاريني ياسعود عشت الوهم كلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن