اثاريني ياسعود عشت الوهم كله

البارت الرابع و الاربعون

الممرضه: الف مبروك مدام انتي حامل
فزت شوق وقالت: كيف؟!! حامل!
الممرضه: اي مدام وينو زوج مال انتي عشان يوقع على ورق
دخل هاشم الغرفه وهو يسال عن النتايج
الممرضه فزت وهي تغطي شوق و تقول: مجنون انتا كيف يدخل هنا في مريضه حرمه ما يصير يدخل كدا
هاشم: انا زوجها
الممرضه تفشلت و ابعدت الخطى عن شوق الي كانت تضحك بخفه ابتسم هاشم و باس راسها و قال: ايش النتيجه
شوق: وجدان بتصير الاخت الكبيره في البيت
فز هاشم و قال: حاملل!
شوق هزت راسها بمعنى (اي)
ضمها هاشم بقوه حاوطته شوق و هي تضحك ابتسمت الممرضه وهي تشبك يدها ببعض و انغرمت بعلاقه هاشم و شوق
(نسوي سكب)
لبست عباتها و رجعو البيت و بدون تفاهم اتجهو ل
السرير و طاحو بنوم عميق
________________________
عند روضه و خالد كانو في غرفتهم روضه قاعده على الكرسي الموجود في غرفتهم و تضحك وهي تقرا رسايل البنات في قروب تحت مسمى
✨حفيدات ال رائد و ال حمد ✨
ارسلت بخيته وهي تقول
بخيته: والله ما تخطيت شكل ثابت لما سعود دخل بسياره 😂
ردت مريم: اي قلبه كان بيوقف من الفرح
ارسلت حنين: اي والله ماتوقعت جدي حمد يهدي ثابت زي كذا
ردت روضه: ولد اكبر حفيد في ال رائد اكيد يهديه هديه غاليه
ضحكو البنات وهم اتفقو على كلام روضه انتهى النقاش في قروب
✨حفيدات ال رائد و ال حمد✨
طفت الجوال و حطته يشحن و رفعت نظراتها لخالد الي كان منسدح على السرير بتعب طفت النور و شغلت الضعيف و راح متوجه له انسدحت جنبه؛ حس فيها و فتح عيونه ناظر فيها و ابستم لما شاف عيونها السود و سمار بشرتها و خصلات شعرها قرب لها اكثر وهو يمسك ظهرها و يسحبها عليه عدم المسافه بينهم بتلامس اجسامهم دفن وجهه بنحرها باسه بخفه و رفع وجهها لرقبته وهو يستنشق عطرها الي تخدر بسبيه رفع راسها و اعتلى روضه الي مسكت كتوفه العريض وهي تبي تبعده مسك يدها و نزلها على السرير وهو يثبتها و دخل بمعركه مع مباسها يبوسها و هو مستمتع بنبيذه الحلال يمرر انامله الخشنه على رقبتها و نحرها حست بقشعريره داهمت جسمها مسكت يده وهي تبعده عن نحرها شبك اصابع باصبعها و ثبتها على السرير ابعد عن مباسها لحاجته للتنفس و نزل ببوساته لرقبتها و روضه الي خضعت له و صار تبادله بكلشي يسويه و 🌚💔

"خلف و رهف"
دخلو غرفتهم نزل شماغه على السرير و رمى نفسه على الكنب الي جنب السرير و سحب  سجاره من جيبه و قعد يدخن وقفت قدام المرايا وهي تنزل اكسسواراتها على التسريحه التفت لخلف و ابتسمت لما شافت شكله الجذاب جالس على الكنب بكل هيبه و فخامه  وبيده سجاره كل شوي يسحب منها و يزفره براحه صحيح انها ما تحب الدخان ولا تداني ريحته بس جاذبيه خلف نستها الدخان و ريحته وقف خلف وهو يتقدم لرهف مسك خصرها و دفن وجهه بكتفها و استنشق ريحت العود الاثنوي و داخ من ريحتها و قال ابياته:
___
فوحي بريح العود يا كسرة العود
والطيب للي يستحقـه يـعـدّا هبّـي
بدخان ازرق العود يانـود للي على
غيـره بعينـي مبـدّا
____
ابتسمت رهف و قالت: صح لسانك يا ابو ريان
خلف ابعد راسه باستغراب ناظر رهف الي كانت مبتسمه رفع حاجب وهو ينتظر توضيح من رهف و طير عيونه بصدمه لما مسكت يده و حطتها على بطنها حركه مالها تفسير غير تفسير واحد وهو انها حامل
خلف: رهف انتي حاملل!!
رهف هزت راسها بمعنى (اي)
فز خلف وهو يضمها بقوههه و يبوس راس رهف الي حاوطته بقوه ابعد عنها و قال:
____
اللهم اجعله من صالح عبادك
وحفظة كتابك ومن أحسن الناس
ديناً وعبادةً وأخلاقاً ومن أسعدهم
حياةً وأرغدهم عيشةً
_____
ابتسمت رهف و قالت: امين
خلف ناظر بطن رهف و رفع نظره لها و قال: من وين عرفتي اني احب اسم ريان
رهف: من شفت علاقتك بالجندي ريان و سمعت روضه تقول انك تبي تسمي بكرك ريان
خلف ضاق صدره و قال: على سيره الجندي و العكسر بعد يومين بطلع مهمه
رهف مليت منطوقه و قالت: لمتى؟
خلف: ثلاث اسابيع و برجع ماراح اطول
رهف ضاقت وهي تعرف انو هاذي الثلاث اسابيع بنسبه لها بتكون ثلاث سنين بعيد عن خلف اخذت نفس عميق و زفرته بهدوء و قالت: في احد من الاهل بيكون معك
خلف: عوض و هاشم و عزيز و خالد
رهف: استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه
ابستم خلف باس راسها
رهف شافت الساعه و كانت 11:30
رهف سحبت بجامه و قالت: حان وقت  النوم
ضحك خلف وهو يفرك عينه بخفه: اي والله
راحت رهف الحمام غيرت ملابسها ومسحت مكياجها غسلت وجهها طلعت و كانت الغرفه ظلام تقدمت و شغلت النور الضعيف و انسدحت تشوف السنابات البنات و سوالفهم
________
عند سلمى و عزيز
عزيز الي كان مبتسم و الارض مو شايلته من الفرح و يمسك بطن سلمى وهو يكرر
عزيز: بيدا يكبر بيدا يبكر
سلمى ضحكت و مسكت يده و قالت: ترا تو بشهري الثاني قدامي 7 شهور
عزيز: وانا من وين لي صبر و اشوف  فيصل
سلمى ضحكت : سميته بعد
ابتسم عزيز وقال: استودعتكم الله الذي لاتضيع ودائعه
سلمى رفعت حاجب بستغراب
عزيز: بطلع لي مهمه ثلاث اسابيع و برجع
سلمى: ثلاث اسابيع!؟؟
عزيز: اي
سلمى: كثيره
ابتسم عزيز بخبث و قال: بس وش بيفكتس مني بعد الثلاث اسابيع
سلمى مسكت بطنها و قالت: حاملل
تغيرت نبره صوته وقال: اي صح نسيت
انفجرت سلمى تضحك
ابتسم عزيز و رمى نفسه جنب سلمى و مسك ظهرها و سحبها عليه و باس راسها و دفن وجهه في نحرها وهو يطبع بوساته الخفيفه عليه و خفى بعد دقايق بسيطه من الزمن
________
في بيت العمه عبير
رمت نفسها على السرير وهي تكتم صراخها بالوساده و توقف و تنطط زي المجنونه و ترقص و تدور وهي الارض مو شاليتها من الفرحه واخيراا افتكت من باسم و بتتزوج حب حياتهاا سلطان واخيرااا فتحت دولابها وهي تفرفر بفساتين و شهقت لما شافت فستانها القديممم كساه الون الموف و يميزه كرستال متوسط الحجم على الخصر و ماله اكمام و معاه قفازات من قماش شبه شفاف حطتى جود عليها و دارت فيه و وقفت قدام المرايا و رمت الفستان على سرير سلمى القديم و طلعت مشط و قعدت تتفن في التسريحات و تختار وش التسريحه الي بتسويها يوم الخطبه و فتحت جوالها وهي تفرفر بصور موجوده عنها من زمان و في ذيك اليله ما نامت جود غير بعد صلاه الفجر
________________________________
نترك جميع ابطالنا العشاق من ال رائد عند ابطالنا العشاق بس من ال حمد
منسدح على سريره وهو يناظر السقف و يهوجس فيها وهو ما قدر يتخطى فستانها الوردي
"تذكير "
طلعت و راحت متوجه ل الباب و فتحت طرف الباب و انصدمت لما فتح الباب بكامل و دخل وهو يحسبها اخته و شافها بفستانها الوردي و بفتحه نحرها الوسيعه و فستانها الي فوق ركبتها صدت احلام بقوه و فاحت ريحت العود على عوض الي داخ من ريحتها و جسمها الفاتن و ملامحها الي اعلتها الصدمه و الخوف و كانت ملامحها ملامح خجوله و ناعمه كانت تجنن و شعرها القصير حكايه اخرى كانت تجنن و مكياجها الي سمح ل ملامحها الناعمه ان تصبح اكثر نعومه و جمال و مع ذالك ما صد و كان يناظرها صحيح انها صدت بس هو ما راح وهو منجد انفتن فيها و في جمالها كان يناظرها وهي صدت و ركضت بسرعهه و رجعت داخل القاعه
_______
قاطعه صوت جواله الي وصله اتصال
ريان: السلام عليكم العريف عوض بن هادي ال حمد.
عوض: وعليكم السلام اي نعم انا
ريان: جهز نفسك لانك راح تكون مسؤول عن 18 جندي في مهمتك هاذي
عوض عض على شفته السفليه وهو ناسي انو عنده مهمه قال: تمام يعطيك العافيه
ريان: الله يعافيك
انقطع الخط بينهم و وقف عوض و راح متوجه لدولاب و طلع بدلته العسكريه وهو يشوف الشعار الي على الكتف ابتسم لما تذكر بدايه اخوه خلف الي كان مجرد ملازم و على كتفه "نجمه وحده "بس و الان صار العقيد خلف بن هادي و على كتفه" نجمتين و تاج" رجع بدلته العسكريه داخل الدولاب و طلع و كان البيت في حاله هدوء و تام و راح بهدوء و حذر متوجه الى غرفه الجلوس فتح دولاب كبيررر و قديم عنهم و طلع منه البوم الصور و اخذه و رجع غرفته و قعد يشوفه و يقلب صوره ورا صوره و كانت صور كثيرههه و وصل لصوره بسببها داهمته مشاعر غريبههه غير مفهومه ابداا رجع يمسك البوم الصور و كان صوره قديمههه مرههه لدرجه انو عوض ناسي متى صار كذا كان في عيد ميلاد عوض الرابع كان جالس قدام الطاوله الي كساها الزينه الملونه و البلونات و في النص الكيكه و اساس كل عيد ميلاد الشمعه و كان عوض يطفي الشمعه و احلام الي تبلغ من العمر سنتين تضمه وهو يضحك.  يحاوطها بيد وحده و صار يقلب بصور على امل انو يحصل صوره ثانيه لها و بلفعل هذه الي صار صار يشوف صور كثيرههه كلها لما كانو صغار و اخر صوره لهم مع بعض كان عمر عوض 9 سنه. و عمر احلام 7 سنه و كانت صوره لهم في العيد ابتسم عوض وهو يشوف ملامح احلام هي نفسها ما تغيرت اللهم انها كبرت و زادت ملامح الأنوثة الي فيها سكر عوض الالبوم و رجعه مكانه و رجع غرفته و رجع على السرير وهو ناويها مافي تفاهمم
____________________________________________
(انتهى البارت الرابع و الاربعون)
(ارحبووو ياحبيني 🫡💕 ادري اني سحبت عليكم🥲💔 بس اسفه تعرفون العوده للمدراس و كرف و هذه ثاني اسبوع و احس غسلت يدي من ثاني متوسط كل ابوها 👍🏻💔المهمم وحشتونيييي على فكرهه 😫🔥والله لكم فقده و فقدت تعليقاتكم النسنسم 🫦💕و بس القاكم في بارت جديد ان كتب الله لنا العمر