اثاريني ياسعود عشت الوهم كله

البارت الخامس و الاربعون

____
متوجه الى غرفه الجلوس فتح دولاب كبيررر و قديم و طلع منه البوم الصور و اخذه و رجع غرفته و قعد يشوفه و يقلب صوره ورا صوره و كانت صور كثيرههه و وصل لصوره بسببها داهمته مشاعر غريبههه غير مفهومه ابداا رجع يمسك البوم الصور و كانت صوره قديمههه مرههه لدرجه انو عوض ناسي متى صار كذا كان في عيد ميلاد عوض الرابع كان جالس قدام الطاوله الي تزينت بالزينه الملونه و البلونات و في النص الكيكه و اساس كل عيد ميلاد الشمعه و كان عوض يطفي الشمعه و احلام الي تبلغ من العمر سنتين تضمه وهو يضحك. و يحاوطها بيد وحده و صار يقلب بصور على امل انو يحصل صوره ثانيه لها و بلفعل هذه الي صار شاف صور كثيرههه كلها لما كانو صغار و اخر صوره لهم مع بعض كان عمر عوض 9 سنه. و عمر احلام 7 سنه و كانت صوره لهم في العيد ابتسم عوض وهو يشوف ملامح احلام هي نفسها ما تغيرت اللهم انها كبرت و زادت ملامح الأنوثة الي فيها سكر عوض الالبوم و رجعه مكانه و رجع غرفته و رجع على السرير و بعد ثواني مالت لدقايق نام
___________________________
عند حنين و طلال وصلو بيتهم و راحو اثنتينهم متوجهين الى غرفه سمر و قمر حطو البنات في اسرتهم و راحو متوجهين لغرفتهم رمى نفسه على السرير بتعب؛؛ وقفت عند الشماعه وهي تنزل عباتها و تعلقها وقفت قدام المرايا وهي تنزل اكسسواراتها على الستريحه التفت و ابتسمت بصدمه و فرح بنفس الوقت لما شاف طلال بيده دبدوب كبيررر كساه الون الاحمر بالاضافه الى بالون احمر و معها هديه عباره عن طقم الماس شهقت بصدمه لما شافت الطقم و ضمته بقوههه ابتسم طلال وهو يحاوطها و قال بالغه العربيه الفصحى:
___
دعيني أحبك عاماً ودهراً
دعيني أرتل ترانيم حبك
وأسكن روحك فجراً
وظهراً عيد زواج سعيد
كل عام وأنتِ زوجتي و
حبيبتي و حياتي کلهّا
____
ابتسمت بفرح و قالت: الله لا يحرمني منكك يا اطلق زوج فالدنيا
طلال: ولا منش
ابتسمت حنين وهي تتامل الهديه و طلال يتأمل فرحتها و انبهارها في الهديه و يشد عليها بين احضانه
حطت الهديه على جنب وهي جدا مبسوطه فيها رجعت لسرير وهي تنسدح جنب طلال الي مسك خصرها الفاتن و يبوس راسها و بعد دقايق نامو بعمق
_______________
عند مشاري و لين
كانو في السياره و مشاري عازمها على الهديه وهم يمشون في حي غريب على لين بعد دقايق وقف مشاري و شهقت لين لما شاف المكان الي وقفو فيه محل متوسط الحجم و انكتب على الوجه الخارجية (دار الايتام)
لين التفت على مشاري بصدمه: كيف عرفت!
مشاري: عرفت ايش؟
لين: كيف عرفت اني ابي افاتحك بموضوع التبني
مشاري ابتسم وهو ماكان يدري و قال: اعبريها تواصل بخواطر
ابتسمت لين و نزلو من السياره و استقبلتهم المساعده
المساعده: مشاري و لين؟
مشاري: اي نعم
المساعده: تفضلو معي لغرفه الايتام
مشو مشاري و لين و دخلو و شافو الكثير من الاطفال الي اعمرهم بين سنه و 6 سنين
لين: لو سمحتي في اطفال رضع توهم حديثين الولاده
المساعده هزت راسها بتفهم و قالت: حياك معي هنا
راحت لين مع المساعده و راحو الى الحضانه و لفت انتبه لين بيبي صغيررر يجنن و انرسمت ملامح الهدوء و البراءة فيه و اكثر شي لفت انتباه لين رسمت عيونه الي كانت نفس عيون مشاري
لين وهي تشار عليه: ممكن تجيبين لي هذه
ابتسم المساعده و راحت و اخذت البيبي و رجعت فيه عند لين اخذته لين و انصدمت بكميه المشاعر الي داهمت قلبها كانو فاضت فيها مشاعر الامومه و الحنان باست راس البيبي وهي تتامله
المساعده: الطفل تركي عمره 5 شهور توفت امه وهي تولده و ابوه توفى في فتره حمل الام
لين: الله يرحمهم
رجعت لين تناظر تركي وهي تبوس راسه و تمسح عليه بحنيه وهي تحس بشعور راحه و تحس بغريزت الام اشتعلت فيها رجعت فيه لمشاري وهي تقول: مشاري
مشاري: سميّ ياقلب مشاري
لين تقدمت لمشاري وبيدها تركي
ابتسم مشاري لما شاف تركي و قال: تبينه ؟
اكتفت لين انها تهز راسها بمعنى (اي)
راحو لين و مشاري وهم يوقعون على الارواق
الاستقبال: تركي عنده اخت اكبر منه بسنتين تبون الاخت ولا الولد بس
مشاري ناظر لين الي هزت راسها بمعنى (اخذها)
مشاري: وين البنت
الاستقبال راحت عند الباب وهي تنادي: لمى ياا لمى
جات لمى طفله صغيره تمشي على رجلينها بصعوبه اخذها الاستقبال و
راحت فيها لمشاري و لين ابتسمت لما شافت لمى الي مدت يدها وهي
تسلم على لين الي بادلتها السلام بابتسامة عريضه
التفت مشاري على لين الي كانت الابتسامه شاقه وجهها
اخذ الاوراق التبني و رفع تركي و لين مسكت يد لمى وهي تمشيها على الارض و وصلو السياره و ركبو و راحو متوجهين الى بيتهم دخلو البيت و راحو متوجهين الى احدا الغرف الي كانو مجهزيها حق اطفالهم غرفه متوسطه الحجم مليان العاب اشكال و الوان من سيارات الى عرايس و دباديب و كانت غرفه أطفال مثاليه تجنن و فيها كلشي ممكن يتمنونه الاطفال من العاب و القليل من الحلويات الي احطنت في ثلاجه صغيرههه في الغرفه سدح مشاري لمى على السرير و باس راسها و همس وهو يقول:
_____
نورتي بيتش الجديد يالمى
ارحبي تراحيب المطر يالبنيه الي
تمنيتها من سنين و راضي فيتش
حتى لو ما كنتي بنيتي راضي فيتش
بنت بالتبني و اودعش ما ينزل من
مدامعش دمعه ونتي صرتي تحت
مسمى لمى بنت مشاري
_______
رفع جسده عن لمى و التفت و شاف لين و فز لما شاف دموعها تنزل سحبها بحضنه و قال: بسم الله الرحمن الرحيم شفيش!
لين: كان بخاطرك بنت؟
مشاري سكت بعد ماعرف سبب بكاء لين والي كان كلامه للمى
مشاري مسح دموع لين و قال: تبين تعرفين وش بخاطري
لين ناظرت فيه نظرات تنتظر الجواب
ابتسم مشاري الي جاوب ببوسه عميقه مليانه مشاعر حب و عشق من مشاري للين الي كانت تستقبل مشاعره و تبادله بنفس الوقت ابعدت بسبب حاجتها للتنفس ابتسمت بخجل وهي تنزل راسها و رفعت نظراتها له لما رفعها من الارض حاوطت رقبته بيدها و خصره برجلها و مسك خصرها و. راح فيها متوجه للغرفه و نزل على السرير وهو يعتليها دخل بمعركه مع مباسها يبوسها وهي تبادله بقوه ابعد عنها و رمى نفسه جنبها و مسك خصرها و سحبها عليه و دفن وجهه في نحرها حاوطت رأسه بين أياديها و خلخلت أصابعها بشعره و بعد ثواني مالت لدقايق غفو هم الاثنين
_________________________________________
سكب لبعد يومين عند
سعود و ملاذ
كانت ملاذ في المطبخ تسوي الغدا و دخل عليها سعود تقدم لها وهو
يضمها بقوه و يبوس كتفها و يقول:يعطيش العافيه
ابتسمت ملاذ و باست خده و قالت:الله يعافيك
التفت ملاذ لسعود بجسدها و كان سعود قريب منها بشكل كبيرر
قرب وجهه من وجهها اكثر وهو يعدم المسافه بين وجيهم بتلامس
ارانب انفهم باس مباسها بخفه و سحبها عليه و مسك خصرها وهو يرفعها
على الرخام حق المطبخ و يطبع بوساته الخفيفه بكل انش شفي وجهها مباسها
و خدودها الحمرا و عيونها فزت برعب لما دخل هزاع يركض ويدور حول الرخام
و ثابت وراه و طلعو بسرعه و ضحكو سعود و ملاذ وهم يشوفون اولادهم يلعبون و يركضون بكل مكان في البيت
نزلت ملاذ و طلعت الحوش و ضحكت بصوت عالي لما شافت ثابت على الكحيله
بيده سيف لعبه و هزاع يركض و ثابت وراه بكحيله يركض ببطئ و ركض هزاع وهو ينط و يحضن ملاذ بقوهه حاوطته ملاذ و باست راسه
ثابت: يباا شوف تعلمت حركه جديده بالكحيله
ابتسم سعود وهو يقول: وش هي
نزل ثابت من الكحيله و ركض لنهايه الحوش و صرخ: يالكحليهه
ركضت الكحيله بسرعهه و بمجرد وصولها لثابت تمسك ثابت بالجام
و نط بقوه و ركب الحكليه الي كملت ركضها بسرعه صفق هزاع بانبهار و سعود يشجع ثابت بحماس و ملاذ تصفق رجع ثابت وهو راكب على الكحيله ابتسم سعود و باس راسه و قال: كفوو عليك كيف سويتها
ثابت وهو يحط اصبعه مقابل منطوقه قال: سر المهنه
سعود وهو يرتب شعر ثابت قال: اخسس سر المهنه بعد
ثابت بضحكه بريئه : اي
ملاذ: يلا يلا الغدا جاهز
سعود وهو يشيل ثابت على كتفه: يلا
رجعو داخل و قعدو على طاوله الغدا وهم يتغدون مع بعض
________________________________________________
عند هاشم و شوق و وجدان
ضمته شوق بقوه وهي تقول: راح توحشني
حاوطها هاشم بقوه و قال: ماراح اطول هي ثلاث اسابيع و برجع لكم
وجدان وهي تضم ابوها بمساعده شوق
وجدان: ب. ب. باا. بااباا
ابتسم هاشم وقال: يابعد قلب بابا انتي سميّ وش بغيتي عيوني لتس
وجدان ضحكت وهي تضم ابوها و تسمك لحيته الكثيفه بيدها الصغيره
شالها على كتفه وهو يبوس خدها نزلها على الارض و تقدم لشوق و مسك خصرها و سحبها عليه دفن وجهه برقبتها وهو يستنشق عطرها و همس باذنها بصوته الرخم: ابي اشبع من ريحتس قبل افارقتس
ابتسمت شوق و مسكت راسه وهي تبطع مباسها على مباسه مسك خصرها و شدها عليه بقوه و هو يبادلها عاشق لجرائتها وهي اول مره تسويها قاطعهم جوال هاشم الي وصله اتصال من خلف ابعدت وجهها تاركه اثار خفيفه من مرطب شفايفها على مباسه مسك جواله و رد على خلف وقال: يشيخ الله لا يوفقك وش تبي
خلف: وجع! اطلع انا ابرا
هاشم: طيب
و قفل الخط بوجه خلف و التفت على شوق و باس راسها ابتسمت و قالت: استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه
ابتسم هاشم و اخذ شنطته و طلع
___________________________
عند خالد و روضه صحت من النوم وهي تشوفه واقف قدام المرايا يتعطر و شاف شنطه السفر جنبه جلست على السرير
روضة: خالد؟
التفت خالد بابتسامه عريضه: صباح الخير
روضه ابتسمت: صباح النور... على وين؟!!
خالد تقدم و باس راسها و قال: عندي مهمه و لازم اطلع
روضه ميلت منطوقها: ليش توك تقولي
خالد وهو يفتح ذراعه : عشان يسهل علي وداعش
روضه رفعت يدينها لخالد الي رفعها وهو يضمها بقوه و يستنشق عطرها الفواح باس كتفها و قال: استودعتك الله ياروضه انتبهي لنفسش
ابتسمت روضه خلخلت اصابعها بشعره و قالت: مع عيوني
ابتسم خالد و باس عيونها و نزلها على الارض و اخذ شنطته و طلع
_____________________________________________________
عند عزيز و سلمى
واقف قدام المرايا وهو يرتب شاراته الي كانت عباره عن "نجمتين "فوق بعض دليل على رتبه عزيز الي كان ملازم اول
دخلت سلمى الغرفه وهي تنط بحضنه و تضمه بقوه حاوطها وهو يرفعها عن الارض و يدور فيها و رجع ينزلها على الارض و الابتسامه شقت وجهه لما سمع صوت ضحكاتها ابعد خصلات شعرها متوسطه الطول عن وجهها و باس راسها
سلمى: راح توحشني
ابتسم عزيز و باس راسها و قال: انتبهي لنفسك زين و انتبهي ل فيصل انا ثلاث اسابيع و راجع لكم
ابتسمت سلمى وهي تسمك بطنها: ابشر
عزيز: بيغتي شي انا طالع
سلمى: اي بعطيك هديه مابيك تشليها ابداا
عزيز: ايش؟
تقدمت سلمى و طلعت اسواره كساها الون الاسود الفخممم و بالون الذهبي انحت عليها حروفهم بطريقه فخمهه جداا و جميله ابتسم عزيز و قال: هاذي لي انا
سلمى وهي تسمك يده و تلبسه الاسواره: اي و مابيك تشيلها ابداا ابيك تروح و ترجع وهي عليك
باس راسها و قال: ابشري
سلمى ضمته بقوههه وهي تندفن نفسها بين ضلوعه حاوطها بقوه وهو يتمنى مايفرقها بس بعد دقايق ابعد عنها و مسك شنطته وهو يسحبها و يطلع و يركب سيارته متوجه الى موقع المهمه
_________________________
عند خلف و رهف
ابعدت عنه بعد حضن طويلللل باس راسها و قال: انتبهي لنفستس لا اوصيتس
ابتسمت رهف و قالت: لا توصي حريصه
ابتسم خلف و طير عيونه بصدمه لما قربت له رهف وهي ترتب ياقته و بدون سابق انذار باست رقبته بوسه قويههه تارك علامه حمرااا
ابتسمت رهف و قالت: هاذي عشان تتذكرني
خلف وهو متخدر من بوستها و انفاسها الحاره على رقبته قال بخبث : ماش ما اتوقع بتقعد معي الثلاث اسابيع كامله
رهف: نضوف
خلف مسك خصرها و سحبها عليه و دفن وجهه في رقبتها وباسها بقوه قويهههه تارك اثار بجميع الالون احمر ازرق موف على رقبت رهف
خلف: هاذي اقل شي تقعد 15 يوم ما تروح
رهف وهي تاشر على رقبت خلف: وهاذي
خلف: هاذي نشوف كم تقعد
ضحكت رهف و ضمته بقوه و قالت:
__
اللهم اني استودعتك زوجي و
حبيبي اخي و ابي سندي
و اب طفلي
___
شد عليها وهو يدفنها بين ضلوعه باس راسها بقوه و ودعها
و اخذ شنطته و طلع
_________________
عدى اسبوع بدون احداث مهمه و بيوم من الايام كان يوم جمعه من عادات اهل رائد في يوم الجمعه انهم يتجعون في بيت الجد رائد و هذه الي صار و كان ملشي طبيعي عند الحريم و الرجال
مريم وهي تهمس روضه: صاحيه من الساعه 6 الصباح و احس ثبحني النوم
روضه: روحي داخل على اي سرير و نامي
مريم: عادي؟
روضه: اي عاديي شفيها
مريم: طيب
قامت مريم وهي تتوجه الى القسم الثالث دخلت غرفه العمه عبير القديمههه و كانت الغرفه باردههه و ظلام دامسس حرفيا ما ينشاف شي فيها ابتسمت وهي تقول: يالله ابي اناممم
و توجهت لسرير و رفعت الخطاء شهقت بخوف لما جلست على السرير و حست جسم غريب و سمعت شهقت رجال فز من نومه لما حس فيها ماقدرت تقوم بسبب يدينه الي مسكتها و طاحت بحضنه
سعيد: مين!!
مريم من خوف صار تبكي و انكشفت ملامحها الملائكيه لسعيد بمساعده القمراء و انعاكس ضوئها من الشباك الى مريم الي كانت تشاهق و قالت: اسفه اسفه والله اسفه ماكنت ادري انك هنا
سعيد الي كان هايم بشكلها قال وهو يحاول يهديها : معليه معليه حصل خير حصل خير
مريم: س. س. سع. سعيد؟!!
سعيد: قلب سعيد
انصدمت مريم بكميه المشاعر المتضاربه الي داهمت قلبها فجاء بدون سابق انذار و دموعها تنزل وهي تناظر سعيد الي مرر انامله الخشنه على خد مريم وهو يمسح دموعها بهدوء و قال :اسمحي الدموع عن العين الكحيله