(5)

550 50 8
                                    

#Rooz

استيقظت  بفزع و انا اقف من على السرير بسبب صوت باب المنزل يطرق بقوه لانظر الى المنبه بجانبى وجدت الساعه 3 صباحا

تبا من يأتى فى هذه الوقت المتأخر!! "تحدث بحيره فى سرى وذهبت الى غرفه امى مسرعه على امل ان اجدها ولكن تبا اين هي !!

هل من الممكن انها لم تأتى منذ الصباح ؟!! " يطرح عقلي افكار كثيره ليوقفني صوت الباب مره اخري و هو يطرق اقوى من السابق

انزل الدرج بخوف وذهبت الى الباب و فتحته وانا ارتعش قد يكون سارق او من الممكن قاتل محترف جاء ليقتلني انتقاما !!!!

دقيقه انتقاما علي ماذا !! تبا لعقلي فاليوقفه احد ..

.
افتح الباب باكمله لتتضح الرؤيه لاجد امى شبه نائمه على زاع احد و لاقول بتعجب
امييي !!!! .ماذا بها اتحدث و انا مازلت  انظر الى امى و هى على زراع فتى و لكنى لم انظر الى وجه حتى الان ثم قال بصوت هادئ هذه والدتك ؟!

اجل انها كذالك تحدثت و انا انظر فى وجه كانت عينه لونها بنى غامق قليلا وشعره لونه بنى ناعم و جسده رياضى وبيه عضلات تظهر  بوضوح و هو يحمل امي بين يديه القويه ليخرجني من تاملي و هو يقول هل يمكنك ان تفسحى لى الطريق لادخلها

لاقول بسرعه بالتأكيد لافسح له المجال للمرور بأمى التى نائمه على كتفيه وشبه فاقده للوعى ليضعها تستلقى على الاريكه التى امام التلفاز

ماذا بها تحدثت بتوتر قليلا و انا انظر له ثم قال ببتسامه عريضه و بصوت لطيف ﻻ تخافى انها بخير ...

اذا لما هى شبه فاقده للوعى هكذا .....

ﻻنها كانت فى الحانه و ثمله كثيرآ  يتحدث ببساطه و كانه امر عادي

لاقول بصدمه "ماااذااا" !!!!

"منذ متى و امى تذهب للحانه اتحدث في سري ليقول "سررت بمعرفتك انا ادعى ليام باين
و بالتأكيد سوف تكون بخير فقط اتركيها تاخذ قصطا من الراحه

ثم قطعته بخوف .... هل امى تذهب الى حانه ؟!!

لينظر لى بتعجب وقال اراها كل يوم هناك  مع شخص بستمرار و لكن اليوم لم اراه وو جدتها متعبه جدا وﻻ تستطيع الحركه او الوقوف من الواضح  انها اكثرت من الشرب اليوم عن العاده

نظرت له بأحراج و انا اقول شكرا لك على المساعده ليبتسم و هو يضع يده علي شعري ليبعثره بخفه حقيقا لا اهتم فهو دئما هكذا مبعثر

ﻻ شكر على واجب يا صغيره و اهتمى بنفسك....

تبا هل قال صغيره ... ثم قلت له بتزمر انا لست صغيره ... ليقهقه بخفه ليقول حسنا ثم ابتسم لى ابتسامه خفيفه ورائعه حقا !!..

لاتحدث باحراج على العموم شكرا لك قلتها بصوت هادئ بمزيج من الحرج الخفيف ليقول بصوته الهادء
لا شكر على واجب ليتجه الى الباب و يخرج من المنزل و يلوح لى بيده و هو يركب سيارته الفاخمه ولكن للاسف ﻻ اعرف نوع السياره لانى لست مهتميه بالسيرات و اخاف منها بسبب هذه اللعينه توفى ابى

غيرت حياتى !!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن