هدوء البحر لا يعني أنّه سيبقى هكذا إلى الأبد، ربّما كان الهدوء قبل العاصفة، وهذا بالضبط يُشبه الحياة عندما تهدأ وتستكين، فالبحر الهادئ هو الحياة الهادئة.
البارحة، لم أتمكن من النوم، فكل ما كنتُ أفكر فيه هو باريس، وكل ما حصل بيني وبينه. وكيف يمكن لهذا الشخص، الذي يُزعجني دائمًا ويسخر مني، الوقوع في حُبي؟ حقًا هو غبي، ولا يمكن لهذه المشاعر الجديدة بيننا أن تكون حقيقية، فنحن أصدقاء منذ أربع سنوات!
وعندما قبَّلني وتبادلنا المشاعر، كنتُ على وشكِّ تقبيله مجددًا حتى إتصل والدي بي.
لا يمكن أن يكون هذا حقيقيًا!.
فجأة، سمعتُ صوتًا يدقُّ على باب غُرفتي. كانت والدتي التي قالت لي: "أيلين، استيقظي، السائق ينتظرك في الأسفل، تجهزي للمدرسة."
أجبتها قائلة: "آوه، نسيت بالفعل، شكرًا أمي." ركضت لخزانتي واخترت ملابسي بعجل قبل أن أدرك أني لا زلت أرتدي ملابس النوم.
كانت هالات السوداء واضحة تحت عيني، وكأنني لم أنم إطلاقًا! حسنًا أنا لم انم أساسًا.
"غيّري ملابسكِ وانزلي للفطور"
"حاضِر"
قلتُ وأنا أقفُ أمام المرآة."لا تتأخري"
قالت هي ثم الباب غلق خلفها.غسلت وجهي بسرعة وأخذت حمامًا دافئًا، لأصفي أفكاري، ثم رأيت صورة نفسي في المرآة. لقد بدوت مثل الباندا! لا بدّ لي من تنظيف هذه الهالات السوداء على الفور.
خرجتُ بعد أن استحممتُ وارتديتُ ملابسَ المدرسة.
أرى نفسي في المرآة، وأشعر بالثقة في الزي المدرسي الذي ارتديه اليوم. قميص بلون الأبيض وتنورة باللون الأسود، وتنسيق جاكيت، يجعلني أشعر بالأناقة والراحة في الوقت نفسه.
وضعت بعض الكونسيلر تحت عينيّ لإخفاء الهالات السوداء التي جعلت وجهي يبدو معرّضًا للتمزق، ثم وضعت بعض الماسكارا واكتملت حاجتي للمكياج، على الرغم من أنني لا أحب استخدامه كثيرًا، إلا أني داهمتني الحاجة لاستخدامه في هذا اليوم، إذ لا أريد أن أبدو وكأنني زومبي!
أنت تقرأ
The Mafia Challenge
Hành động"لا تكوني ساذجة، إيلين. أنت تعرفين أنني لست الوحيد الذي يرغب فيك. هناك شخص آخر يشعر بنفس الشغف." "هل تقصد...؟" سالت بصوت متردد. وفي لحظة مفاجئة، أقر بذلك قائلاً: "نعم، أقصده. لقد أدركت للتو أننا نتنافس على قلبك. لكن اعلمي أنني لن أستسلم بسهولة." وبص...