"لا تكوني ساذجة، إيلين. أنت تعرفين أنني لست الوحيد الذي يرغب فيك. هناك شخص آخر يشعر بنفس الشغف."
"هل تقصد...؟" سالت بصوت متردد.
وفي لحظة مفاجئة، أقر بذلك قائلاً: "نعم، أقصده. لقد أدركت للتو أننا نتنافس على قلبك. لكن اعلمي أنني لن أستسلم بسهولة."
وبص...
أيلين تشعر بالقلق والتوتر وهي تستمع لوالدها يدعوها للجلوس معه على أحد الكراسي في غرفة المعيشة.
قلبها ينبض بسرعة وعقلها مليء بالتخمينات عن السبب الحقيقي لهذا الاجتماع.
تأخذ نفساً عميقاً وتجلس على الكرسي بجانب والدها. تشعر بانقباض الوقت وأنها لم تكن مستعدة لهذا الحوار المهم.
تنظر إلى وجه والدها وتستعد لسماع ما يرغب بقوله. تشعر بالرغبة في أن يكون كل شيء على ما يرام، لكنها أيضًا تشعر بالقلق من أن يكون هناك خبر جديد أو مشكلة تنتظرها.
التوتر يعترض كلماتها، وتبتسم بصعوبة لأبيها في محاولة لإظهار الاستعداد للاستماع ولكن تظل تنتظر الجمل الأولى من والدها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"لديشيءمهمأريدأنأتحدثمعكعنه." التفتت إلى وجه والدي ولاحظت على الفور تجاعيد الجبين المتجاهلة وعينيه المشدودة. رأيت في نظرته لمحة من الغضب المكبوت والتوتر المنطلق من عمق عينيه.
