لا تخجل من أخطائك فأنت بشر؛ ولكن اخجل إذا كررتها وادّعيت أنّها من فعل القدر.
تجاهلتني الفتاة ذات الوجه الملائكي توًا، شعرت بشيء غريب داخلي، لم يتم رفضي سابقًا.
قلت "هل أنتِ طبيعية؟"
أرسلت لي نظرة قاتله ثم استدارت لتكمل طريقها وكانني لست من دافع عنها توًا؟ لقد قمت حقًا بحمايتها، كان يفترض أن ترد الجميل.توقعت منها ان تقبلني على خدي ثم تقول :
"أنتَ بطلي، ليونيد"..لكن بدل ذلك حصلت على هذا!.نفتت الهواء ثم مشيت خلفها بخطوات ثقيلة، ذهبت هي لمحل الكتب واختارت كتابين ثم خرجت، تركتها تذهب ثم مشيت بعيدًا.
صعدت سيارتي، ضغطت على البنزين..
وصلت إلى القصر، فتح الحرس البوابة فور رؤيتي، دخلت لأجد المختل -أبي- يجلس على الأريكة في غرفة المعيشة.أومأ لي براسه يشير للأريكة بمعنى أجلس، جلست فلم تكن لي رغبة في سماعه وهوا يصرخ.
أعتدت على رؤيته هكذا عندما يغضب مني، انه يرغب في ان افعل كل شيء يرغب فيه هوا، لم يسأل عن رأيي يومًا حتى بخصوص تولي أمور العصابة، لكني احب كوني زعيمها فقد منحني هذا نوعًا من السيطرة عليه.
لم يعجبه الآمر، عندما قرر المجلس تعييني ك رئيس بدلًا عنه لكنه لم يعارض.كان هوا يحدق بي بغضب، لم يقل شيئًا لذا بادلته النظرات وحسب وعكس نظراته لم أكن غاضبًا، كنت حاقدًا..أنا اكرهه.
أتمنى لو فقط أستطيع قتله
من يمنعني؟ آوه لا أحد عدا جدي والمجلس و أمي و خالي و...حسنًا الكثير."هل وصلت شحنة الأسلحة؟" قال أخيرًا بينما كان يسكب بعضًا من البيرة في كأس
"نعم"
"أخبرني بالتفاصيل" قال ثم شرب ما في الكأس دفعة واحدة
"أنت مقرف" قلت بصوت خافت.
"ماذا قلت؟" رمقني بنظرة استحقار كالتي منحني إياها دومًا.
أنت تقرأ
The Mafia Challenge
حركة (أكشن)"لا تكوني ساذجة، إيلين. أنت تعرفين أنني لست الوحيد الذي يرغب فيك. هناك شخص آخر يشعر بنفس الشغف." "هل تقصد...؟" سالت بصوت متردد. وفي لحظة مفاجئة، أقر بذلك قائلاً: "نعم، أقصده. لقد أدركت للتو أننا نتنافس على قلبك. لكن اعلمي أنني لن أستسلم بسهولة." وبص...