"لا تكوني ساذجة، إيلين. أنت تعرفين أنني لست الوحيد الذي يرغب فيك. هناك شخص آخر يشعر بنفس الشغف."
"هل تقصد...؟" سالت بصوت متردد.
وفي لحظة مفاجئة، أقر بذلك قائلاً: "نعم، أقصده. لقد أدركت للتو أننا نتنافس على قلبك. لكن اعلمي أنني لن أستسلم بسهولة."
وبص...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أحتاجإلىذخيرة!" صرخت بينما رميت سلاحي بقوة نحو الشخص الذي كان يقوم بتلقيم أسلحة عصابتنا. بدا وكأن الزمن يمتد لثوانٍ طويلة قبل أن يعطيني سلاحًا آخر، وبدأ في تلقيم الذخيرة في السلاح الذي أعطيته له.
نظرت نحو إحدى سياراتنا التي كانت تبعد عني قليلاً، لكنها كانت تسمح لي برؤية زعيمهم بشكل أفضل. كانت عيناي تتلقى كل تفصيل من حركاتهم وتصرفاتهم، وهم يتقدمون نحونا بثقة متزايدة.
"أذهب،سأحميظهرك" قال أحد فتياني بصوت ثابت وثقة في عينيه. تبسمت بشكل ضئيل، وبدأت بالتحرك بسرعة وخفة وراء تلك السيارة المصفحة. كنت أسقطهم واحدًا تلو الآخر، ولم يبدو فتياني أي تقصير أيضًا. كانوا يقاتلون بشجاعة وحماس، وكنا واثقين تمامًا من أننا سننتصر عليهم.
لكن النصر لم يدم طويلاً. فجأة، ظهر مزيدًا من أفراد عصابة الدم الأحمر من العدم، وعددهم تفوق عددنا بكثير. تبدلت الموازين فجأة، وبدأنا نحن من نسقط ونتلقى الضربات.
"آدم!" صرخت عندما رأيت عدوًا يقف خلف أحد فتياني. استدار آدم سريعًا، لكني رفعت سلاحي وقمت بإطلاق النار مباشرة في رأس الأحمق الذي كان يحاول قتل يدي اليمنى. تبسمت بشكل ضيق، وبدأت في إطلاق النار عليهم من سلاحي بكل قوة وثبات.
"أحمق!" صرخت بينما استمريت في إطلاق النار وقتل المزيد منهم. كانت الرصاصات تطير في الهواء وتصيب أهدافها بدقة، ولكن الوضع لم يتغير كثيرًا. استمرت المعركة لدقائق طويلة، والتوتر والإثارة يعلوان في الجو.
صرخت عندما شعرت برصاصة تخترق كتفي، لكني رفضت السقوط. وقفت مجددًا، وبدأت في إطلاق النار من جديد. كانت عصابتنا لن تخرج من هذا الموقف إلا وهي فائزة، حتى لو كلفني ذلك حياتي.
"أنتَمصاب!" قال أحد الفتيان بقلق وهو يقترب مني، لكنه لم يتوقف عن إطلاق النار أيضًا. رفضت أن أعترف بالألم الذي ينتابني، وأجبته بثبات: "لايهم".
