كنت أحافظ على خط مستقيم أثناء قيادة السيارة.
"هل أنتِ بخير؟"
قلت بينما أبقيت نظري على الطريق أمامي.
"أنا بخير"
نقلت نظري إليها، كانت تنظر عبر النافذة.
"الأشجار ليست أجمل مني أنظري إلي" ضحكت أنا، استدارت تنظر إلي مع ابتسامة
"من اين حصلت على كل هذه الثقة؟""أحيانًا أشعر آنك لا تعرفينني جيدًا أيلين"
"أعرفك أكثر من نفسك باريس" قهقهت بصوت عالٍ بعض الشيء.
"آوه حقًا؟ إذًا كيف لم تعلمي اني مغرم بك؟" نظرت إليها، احمرت وجنتاها خجلًا، نظرت هي بسرعة للنافذة بجانبها ثم وضعت يدها على خدها.
قهقهت أنا بخفة على تصرفها ذاك.أستمر الصمت لدقائق.
قلت بهدوء بينما أنظر للزجاج الأمامي للسيارة: "أحبك"التفتت هي إلي واخذت نفسًا لتتكلم لكن يبدو انها تراجعت.
"انزلي لقد وصلنا" قلت انا ببرود بينما أركن السيارة على جانب الطريق.كانت هي تنظر حولها باستغراب نظرت إلي اخيرا
"هذا المكان حيث انزلت اولئك الفتيان!"
"نعم، والدك هنا" نظرت لعيناها، حاولت جعل ملامحي باردة قدر المستطاع لكن واللعنة عيناها تقتلني.
نظرت سريعًا للجانب الاخر."طلبت أن أعيدك لوالدك" خرج صوتي خافتًا، عدت بنظري إليها.
امتلاءت عيناها بالدموع بينما تنظر إلي.
شعرت بالضيق في صدري."ما بك؟"
"أنا خائفة" كان صوتها خافتًا وناعمًا.
"ممَّ أنتِ خائفة؟" وضعت يدي على المقود، عضت هي على شفتيها.
نظرت مباشرة إلى عينيّ، وقالت :"من والدي"
أنت تقرأ
The Mafia Challenge
Action"لا تكوني ساذجة، إيلين. أنت تعرفين أنني لست الوحيد الذي يرغب فيك. هناك شخص آخر يشعر بنفس الشغف." "هل تقصد...؟" سالت بصوت متردد. وفي لحظة مفاجئة، أقر بذلك قائلاً: "نعم، أقصده. لقد أدركت للتو أننا نتنافس على قلبك. لكن اعلمي أنني لن أستسلم بسهولة." وبص...